وزيرة الخارجية الإسبانية سابقا تشدد على أهمية حل قضية الصحراء الغربية من جذورها و دور الأمم المتحدة في تحقيق ذلك

5
وزيرة الخارجية الإسبانية سابقا تشدد على أهمية حل قضية الصحراء الغربية من جذورها و دور الأمم المتحدة في تحقيق ذلك
وزيرة الخارجية الإسبانية سابقا تشدد على أهمية حل قضية الصحراء الغربية من جذورها و دور الأمم المتحدة في تحقيق ذلك

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. في حوار مع “إل إنديبينديينتي” الإسبانية، كشفت أرانتشا گونزاليز لايا، وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، عن وجهة نظرها حول قضية الصحراء الغربية، مؤكدة على حتمية حلها من جذورها في إشارة إلى مجموعة القرارات الأممية التي تؤطر حل قضية الصحراء الغربية طبقا للقانون الدولي، مبرزة انه لا يمكن لأي كان أن ينوب عن إرادة الطرف الصحراوي .

و تطرقت أرانتشا گونزاليز لايا وزير الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة إلى العديد من القضايا في هذا اللقاء.

وخلال إجابتها عن قضية الصحراء الغربية والسياسة الخارجية الإسبانية وخصوصياتها والتغيير في الموقف منه ومدى مساعدة ذلك التغيير قي حل النزاع، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أن ” الشيء الوحيد الذي أود قوله هو أنه في هذا الصراع، كما هو الحال في كثير من الصراعات الأخرى، لا يمكن حل هذه المشاكل إذا لم تتم معالجة الصراع من جذوره. الدرس الأعظم الذي نتعلمه مما يحدث الآن في غزة هو أننا تصورنا أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين يمكن حله، من خلال حل الصراع بين إسرائيل وجيرانها؛ وترك الجانب الفلسطيني جانباً لوقت لاحق. وما أدركناه هو أنه لا يمكن حل هذه القضية دون التفاوض بين إسرائيل وفلسطين. وفي حالة الصحراء الغربية وفي الصراعات الأخرى حول العالم، ما علينا أن نفهمه هو أنه يجب علينا حل المشكلة من جذورها، وهذا هو الدرس. ومن هنا تلعب الأمم المتحدة دورا هاما للغاية، بقدر ما هو ضروري لمحاولة إقناع أطراف ذلك الصراع بالتوصل إلى حل يسمح بحل الصراع على المدى الطويل”.

وجوابا على سؤال حول إمكانية لعب إسبانيا لدور حل قضية الصحراء الغربية، أفادت أرانتشا گونزاليز: “يجب أن تكون إسبانيا قادرة على دعم كل الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص وهذا هو الدور، ولكن يجب معالجة الموضوع من مصدره ومن مصدره فهو تفاوض بين الطرفين”.

وعلقت وزير الخارجية على الغاية من تغيير موقف إسبانيا، مشيرة: ” ليس من حقي أن أقول هذا. إنه منحدر زلق للغاية ولا أعتقد أنه من المفيد بالنسبة لي أن أعلق عليه، ولكن ما أقوله هو ما حافظت عليه طوال مسيرتي المهنية، وهو أن المشاكل يجب أن تحل من جذورها وأنه يجب حلها. يجب حلها بين الطرفين وأن أي حل يجده الطرفان سيكون حلا جيدا. كل ما يمكننا فعله هو المساعدة في التوصل إلى هذا الحل”.

وحول المقترحات التي تراها أرانتشا گونزاليز لإتمام تصفيةالاستعمار من الصحراءالغربية، أوردت أرانتشا گونزاليز: ” هناك مقترحات مختلفة مطروحة على الطاولة، وأي منها يتفق عليه الطرفان سيكون الاقتراح الجيد. ومن الخارج، ما يمكننا القيام به هو المساعدة والمرافقة والتشجيع وربما المساهمة، لكننا لا نستطيع أن نحل محل أطراف الصراع. مهما كانت طبيعة الصراع. ما نعرفه هو أنه عندما يتوقف المرء عن الاهتمام بهذه الصراعات دون أن يتم حلها، فإنها في النهاية مناطق هشاشة نحن نخلقها. ونحن نعلم جميعا أن الهشاشة في هذه اللحظات من الاضطرابات الهائلة ليست مساعدة”.

ورفضت وزير الشؤون الخارجية الإسبانية التعليق على مقترح الحكم الذاتي ورأيها فيه، مشيرة: “هذا رأي أحتفظ به لنفسي”.

المصدر: sh24h

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس