الصحراء الغربية – افريقيا برس. بفضل إمكاناتها وقدراتها العالية، تواصل المدرعة التركية رباعية الدفع “أجدر يالتشين” تحقيق نجاحات في عدة أسواق خارجية، إضافة إلى تركيا.
وتتميز المدرعة القتالية “أجدر يالتشين” المصنوعة من قبل شركة نورول ماكينة (Norul Makina) بحماية عالية، وقدرة فائقة على الحركة والمناورة في مختلف التضاريس، وحمولة مفيدة عالية السعة.
المدرعة مصنوعة بهدف تلبية احتياجات القوات الأمنية واستخدامها في الأغراض القتالية وأغراض الدعم، وحظيت بإعجاب واهتمام العديد من الدول بالشرق الأوسط ومنطقة الخليج وآسيا وأفريقيا وأوروبا.
وتسلمت المجر العام الماضي مدرعات “أجدر يالتشين” رباعية الدفع، لتصبح أول دولة بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي تُصدر إليها المدرعة.
وتعد مشاركة المدرعة في المهمات المشتركة لحلف الناتو جنبا إلى جنب مع المركبات المزودة بأحدث التقنيات مؤشرا على مدى جودة المدرعة والثقة في قدراتها وإمكاناتها التي تم تطويرها على مدار سنوات.
والمدرعة رباعية الدفع مزودة بمعدات مختلفة تمكنها من القيام بمهام متعددة؛ مما يجعلها من أكثر الأنواع تفضيلاً لدى قوات الأمن، سواء داخل تركيا أو خارجها.
ومؤخرا، أنتجت الشركة المصنعة نسخة جديدة من المدرعة مزودة بقذائف هاون عيار 120 مليمتر، ونسخة يمكن استخدامها كسيارة إسعاف مدرعة حتى في جبهات القتال الأمامية.
وأثبتت المدرعة التركية جدارتها في حماية أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة بمنطقة الساحل إزاء التهديدات والهجمات، وبذلك تصبح أول مدرعة تركية تستخدم في مهام الناتو والأمم المتحدة.
وأدت ثقة المستخدمين في المدرعة إلى زيادة الطلب عليها، ووقعت شركة “نورول ماكينة” المنتجة للمدرعة اتفاقية جديدة هذا العام لإنتاج عدد من هذه المدرعات، لاستخدامها من قبل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
العمليات الصعبة
ومن الأسباب الأخرى لتفضيل المستخدمين هذه المدرعة، إلى جانب الحماية العالية والقدرة الفائقة على الحركة؛ أنها أثبتت كفاءتها عدة مرات في العمليات الصعبة التي شاركت بها، مما زاد الثقة فيها وجعلها تتفوق على غيرها من المركبات.
وبفضل تصميم المدرعة الموائم لهندسة مركبات حلف الناتو، يمكن تزويدها بالكثير من المعدات والتجهيزات بسرعة، وبتكلفة منخفضة، مع المحافظة على جودتها وقدراتها.
وتعد “أجدر يالتشين” مركبة قتالية وناقلة للأفراد وقادرة على الكشف عن المتفجرات اليدوية والألغام، إضافة إلى إمكانية استخدامها كسيارة للإسعاف ومركبة للتحكم بالرادارات وأجهزة التشويش واعتراض الإشارة، ولإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ومركبة استطلاع ومراقبة.
