أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أقدمت سلطات الاحتلال المغربية، السبت بمدينة العيون المحتلة، على حصار منزل عائلة المختطفتين السابقتين، المناضلتين يهديها والمستحية حيمودة البلال، ومحاولة اقتحامه، حسبما أفادت به الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربية (ASVDH).
وحسب نفس المصدر، فقد جاء هذا الانتهاك بعدما قامت عناصر من شرطة الاحتلال المغربي، بزي مدني، على محاصرة المنزل، في الوقت الذي كانت فيه مجموعة من المناضلات الصحراويات يخلدن الذكرى 49 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حيث تم الاعتداء عليهن، فور خروجهن من المنزل، بعد اعتراض طريقهن والاعتداء عليهن، بالضرب بالهراوات والصفع والركل والرفس والسب والشتم بألفاظ نابية وعنصرية.
وقد تسبب هذا التدخل العنيف، في إصابات عديد، من بينهن الحالات التالية:
محفوظة بمبا لفقير: إصابات على مستوى اليد والظهر.
النجاة محمد علي أَخْنَيْبِيلَا: إصابات على مستوى الذراع الأيسر.
الدّگْجة لشگَر: إصابات على مستوى الصدر واليدين والوجه.
فاطمة حيمودة: إصابات في أنحاء متفرقة من جسمها.
فاطمتو البلال: إصابة على مستوى الكتف.
الصالحة محمد البشير بوتنگيزة: إصابة على مستوى الذراعين واليدين.
فاطمتو لمام الحيرش: إصابات مختلفة.
الكورية السعيدي: إصابات مختلفة.
في حين، تمت محاصرة بعض المناضلات داخل المنزل، منهن، حسب ذات المصدر: زيناها سيدي عبد الهادي، الذهبة الخليل سيدمو، متو أعلي سالم، توفة عبد الصمد، حدهم أزريگنات، بنينة المكي، أخيارهم أعليا ورغية أزريگنات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس