في ذكرى تأسيس البوليساريو : تكريم جرحى ومقاتلي وعائلات شهداء الثورة ام اخروجو فللوجو؟

24
في ذكرى تأسيس رائدة كفاحنا الوطني أيهما أولى بالتكريم : جرحى ومقاتلي وعائلات شهداء الثورة ام اخروجو فللوجو؟
في ذكرى تأسيس رائدة كفاحنا الوطني أيهما أولى بالتكريم : جرحى ومقاتلي وعائلات شهداء الثورة ام اخروجو فللوجو؟

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. مع تقديرنا للاعمال الفنية والسينمائية والتي كنا السباقين الى تثمينها خاصة “خروجو فاللوجو” الذي استضفنا مخرجه تنويها بالمجهود الذي شكل الاضافة في الشبكة البرامجية لشهر رمضان الفارط واهمية تشجيع المواهب الفنية والثقافية في خدمة قضايا المجتمع ورسالة الثورة الصحراوية إلا ان اختيار الذكرى الـ 49 لتأسيس الجبهة الشعبية والتي اعلنت تحت شعار بالبندقية ننال الحرية كمناسبة لتكريم فريق السلسلة من قبل الامين العام للجبهة ورئيس الجمهورية في ظل استئناف الكفاح المسلح يطرح الكثير من التساؤلات حول مدى الفهم لمتطلبات المرحلة وترتيب سلم الاولويات لدى رئيس الجمهورية في هذه الظروف الصعبة التي باتت القضية الوطنية تواجه مصيرا وجوديا امام التحديات الكبيرة والتكالب الدولي والاممي وتصاعد الحملة الشرسة للاحتلال المغربي بعد تحالفه مع الكيان الصهيوني بدعم من القوى الدولية الكبرى.

كنا ننتظر تكريما مغايرا ينسجم والمناسبة الثورية والوضعية الراهنة التي تحتاج استنهاض الجسم الوطني نحو الانخراط في حرب التحرير على حساب كل الميادين الاخرى التي لم تعد لها الاولوية بعد الـ 13 من نوفمبر2020.

كان الشعب الصحراوي بانتظار عمل قتالي بالمناسبة يعيد الهيبة للجبهة الشعبية وتاريخها العسكري الذي اخترق كل جبهات العدو ووصل الى العمق المغربي عملياته الفدائية والتاكتيكية التي اربكت كل الحسابات والخطط العسكرية.

كنا بانتظار تكريما ينصف جرحى حرب التحرير والمقاتلين وعائلات الشهداء او الاحتفاء بالمناسبة في احضان جيش التحرير بالصفوف الامامية كقيادة تحرير يسبق فعلها قولها وتكون في الطليعة اسوة بقادة وشهداء الثورة الصحراوية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس