نائب رئيس الكونغرس الكولومبي, ووزير العدل السابق: يجب على الجمهورية الصحراوية و المغرب, تهيئة الظروف لوقف جديد لإطلاق النار, بالتنسيق مع مجلس السلم والأمن .

17
نائب رئيس الكونغرس الكولومبي, ووزير العدل السابق: يجب على الجمهورية الصحراوية و المغرب, تهيئة الظروف لوقف جديد لإطلاق النار, بالتنسيق مع مجلس السلم والأمن .
نائب رئيس الكونغرس الكولومبي, ووزير العدل السابق: يجب على الجمهورية الصحراوية و المغرب, تهيئة الظروف لوقف جديد لإطلاق النار, بالتنسيق مع مجلس السلم والأمن .

افريقيا برسالصحراء الغربية. أكد نائب رئيس الكونغرس الكولومبي, كارلوس جيرمان نافاس تاليرو, على ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها في الصحراء الغربية, والاسراع في تعيين مبعوث أممي جديد الى المنطقة لدعم المفاوضات بين طرفي النزاع, وإعادة إطلاق العملية السياسية.

واكد جيرمان نافاس تاليرو في حوار اليوم الخميس للقناة الإذاعية الجزائرية الثالثة, دعم بلاده للقضية الصحراوية والقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة إزاءها, معربا في الوقت ذاته عن أسفه لما آلت إليه أوضاع هذا الملف العالق منذ عقود, وقال “في ظل غياب مبعوث جديد للأمم المتحدة, يجب على مجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ كل الأساليب البديلة والسلمية لدفع المسار السياسي في الصحراء الغربية“.

كما شدد على الضرورة الملحة لاستئناف المفاوضات السياسية بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية, وضرورة “تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار مجددا” بعد انتهاك المغرب لقرار 1991, وذلك بعد تدخلها العسكري في 13 نوفمبر 2020 ضد المتظاهرين الصحراويين المدنيين المعتصمين في المنطقة العازلة بالكركرات.

وقال وزير العدل الكولومبي السابق “يجب على الطرفين, الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و المغرب, كدولتين عضوين في الاتحاد الإفريقي تهيئة الظروف لوقف جديد لإطلاق النار, بالتنسيق الوثيق مع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي, وفقا لجميع الأحكام ذات الصلة ببروتوكولها, لتحقيق حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية المحتلة منذ عام 1975″.

وأعرب كارلوس جيرمان نافاس تاليرو عن أسفه لكون مجلس الأمن وخلال الـ 45 عاما, التي دعي فيها للبت في قضية الصحراء الغربية, “لم يتم إحراز سوى تقدم ضئيل في عملية التفاوض للتوصل إلى حل نهائي للصراع”.

وفي الاخير أبدى التزامه بتوعية الرأي العام في كولومبيا بقضية الصحراء الغربية, والدفاع عن القضية العادلة للشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال.