وكالة الانباء الجزائرية تحذف خبر عن المعتقل الصحراوي احمد عليوات دقائق بعد نشره!

32
وكالة الانباء الجزائرية تحذف خبر عن المعتقل الصحراوي احمد عليوات دقائق بعد نشره!
وكالة الانباء الجزائرية تحذف خبر عن المعتقل الصحراوي احمد عليوات دقائق بعد نشره!

افريقيا برسالصحراء الغربية. حذفت “وكالة الانباء الجزائرية” الرسمية، خبراً حول “الحملة الدولية من اجل إطلاق سراح احمد عليوات” التي اطلقها نشطاء من مختلفالدول الأوروبية.

ووفق لمصدر اعلامي، فإن الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الجزائرية حذف الخبر بعد دقائق فقط من نشره تحت عنوان “ إطلاق حملة دوليةللإفراج عن المعتقل السياسي احمد عليوات“، بحسب ما يظهر في نتائج بحث محرك جوجل الشهير. واتضح بعد عمليات بحث تم الوصول إلى رابط المادة، لكنها تظهر محذوفة.

 

ومن غرائب الصدف أن “وكالة الانباء الصحراوية”، و مواقع اخرى يفترض انها مستقلة لم تنقل الخبر عدا شبكة الأخبار الصحراوية والمستقبل الصحراوي بالإضافة الى مواقع دولية وأخرى أفريقية.

واكد مصدر موثوق ان وكالة الأنباء الجزائرية تلقت اتصالا من جهات صحراوية لحذف الخبر، مما يأكد ان الخبر لم يكن ليمر من دون موافقة بعض الجهات الصحراوية الرسمية التي تلقي باللوم على عائلة المعتقل الصحراوي احمد عليوات لعدم خروجها للعلن والتنديد بالجريمة التي اقترفها المغرب في حق الشاب الصحراوي بعد الحكم عليه بالمؤبد وتأييد هذا الحكم من طرف محكمة الاستئناف العسكرية امس بالعاصمة بالرباط. حذف الخبر دقائق بعد نشره قد يمس من مصداقية وكالة الأنباء الجزائرية التي كانت ومازلت تتعامل مع القضية الصحراوية بكل مسؤولية ومصداقية بل هي صوت الشعب الصحراوي المظلوم.

وكان الشاب الصحراوي احمد عليوات قد اعتقل تعسفيا في مارس 2017، عن عمر يناهز 21 عاما ، وحُكم عليه في 4 يوليو 2017 بالسجن مدى الحياة بعد محاكمة جائرة بسبب تواصله عبر الفيسبوك مع ابناء عمومته في مخيمات الاجئيين الصحراويين.

كان فريق العمل من اجل الاعتقال التعسفي التابعة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في رأيه رقم 58/2018 أن أحمد عليوات ضحية اعتقال تعسفي وأن احتجازه الحالي من قبل الحكومة المغربية يتعارض مع المواد 9 و 14 و 19 و 26 من العهد الدولي. الحقوق المدنية والسياسية والمواد 9 و 10 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واصدرت الأمم المتحدة قرارا تدعوا فيه السلطات المغربية إلى الإفراج عن المعتقل الصحراوي لانه اعتقل بسبب هويته وثقافته الصحراوية.