افريقيا برس – الصحراء الغربية. أكدت وكالة بلومبرغ الأمريكية اليوم الاربعاء ان الهجوم المغربي على المدنيين الصحراويين بالكركات نوفمبر 2020 أشعل المواجهات العسكرية في الصحراء الغربية واعتبرته جبهة البوليساريو بأنه توسع للأراضي باستخدام القوة العسكرية لذلك أعلن إبراهيم غالي ، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، استئناف الحرب.
وأشارت الوكالة المقربة من الحزب الديمقراطي في مقال تحليلي حول الوضع في الصحراء الغربية ان اتفاق النار الموقع بين المغرب والجمهورية الصحراوية انهار شهر نوفمبر 2020 مما ادى الى تصاعد التوتر في الصحراء الغربية حيث تقوم جبهة البوليساريو بشن هجمات عسكرية يومية ضد الجيش المغربي.
وأبرزت الوكالة الامريكية ان جبهة البوليساريو التي تمثل الشعب الصحراوي تأسست سنة 1973 لمحاربة الاستعمار الاسباني و واقامة دولة صحراوية مستقلة في الصحراء الغربية، ثم خاضت الحرب ضد المغرب الذي طالب بالصحراء الغربية بعد خروج إسبانيا.
واكدت بلومبرغ ان الجمهورية الصحراوية تحظى بدعم الاتحاد الأفريقي حيث انها عضو كامل الحقوق في المنظمة القارية.
وأكدت بلومبرغ ان اعلان ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية لم يحظى بدعم المجتمع الدولي،خاصة الدول الكبرى حيث دعت المانيا مجلس الامن لاجتماع لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية ودعوة الولايات المتحدة الى التصرف وفق إطار القانون الدولي
وحذرت وكالة بلومبرغ من خطورة الوضع في الصحراء الغربية مبرزة عدم استبعاد جبهة البوليساريو الى تطوير تكتيكاتها في اشارة الى العمليات العسكرية ضد الجيش المغربي.
وأكدت بلومبرغ ان الوضع في منطقة شمال افريقيا قابل للانفجار حيث اعربت الشركات الاجنبية عن مخاوف حقيقية بشأن العمل في الصحراء الغربية .
