
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. حملت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان دولة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة والعواقب الوخيمة التي تطال حياة الناشطات الأمريكيات وعائلة أهل خيا.
جاء ذلك في بيان لها عبرت فيه عن تضامنها المطلق مع الوفد الحقوقي الأمريكي، معتبرة مبادرتهم بزيارة عائلة أهل خيا “موقفا نبيلا” للتضامن والمؤازرة وفك الحصار الجائر على العائلة، ورسالة قوية للولايات المتحدة الأمريكية وللدول وللهيئات المعنية بحماية حقوق الإنسان، التي لم تتحرك للتدخل والضغط على النظام الملكي لوقف أساليب القمع الممنهج وتوفير شروط الحماية للعائلة والمتضامنين الأمريكيين الذين أصبحت حياتهم في خطر بسبب السلوك الأرعن والمشين لسلطات الاحتلال المغربي.
ووجهت اللجنة نداءً ملحا إلى الإدارة الأمريكية من أجل التدخل العاجل لوقف مثل هذه الإنتهاكات الخطيرة المرتكبة من قبل الإحتلال المغربي بدون عقاب ولا محاسبة وضمان الولوج إلى الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، مذكرة الإدارة الأمريكية بوعود الرئيس الأمريكي، جون بايدن، في حملته الإنتخابية وكذلك في خطاب تنصيبه يوم 20 يناير2021، بأن احترام حقوق الإنسان ستصبح محور السياسة الخارجية لإدارته.
وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها في إطار ولايتها الإلتزام بتطبيق مقتضيات إتفاقيات جنيف ذات الصلة، والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وإرسال لجان تحقيق للأراضي المحتلة للإطلاع على ما يجري من إنتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني.
وتناشد اللجنة مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لمنع المزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان والشعوب المنتهكة بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، وتحذر من نتائج حملة التصعيد الخطير ضد المناضلين الصحراويين المناهضين للاحتلال المغربي وممارساته المنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس