اول تعليق للحكومة الصحراوية على زيارة مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول الصحراء الغربية

7
اول تعليق للحكومة الصحراوية على زيارة مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول الصحراء الغربية
اول تعليق للحكومة الصحراوية على زيارة مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول الصحراء الغربية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. رحّب وزير الداخلية الصحراوي، إبراهيم البشير بيلا، في تصريحات لقناة “الجزائر الدولية”، بأي مساع أو جهود في إطار تطبيق الشرعية الدولية التي تضمن للشعب الصحراوي حقّه غير القابل للتصرف ولا التقادم في أن يقرر مصيره بنفسه، وأن يختار بكل حرية ما يريد.

وتطرّق إبراهيم البشير بيلا إلى الزيارة المتعلقة بمستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بولس مسعد، حيث أعرب عن وجود مساع لحل القضية الصحراوية.

وقال المتحدث ذاته في هذا الشأن، “نرحّب بأي مساع تدخل في إطار تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، بحل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف والمساومة في تقرير مصيره واستقلاله، حل ينسجم ويتسق مع مبادئ ومواثيق الشرعية الدولية والتي أعربت عنها الأمم المتحدة في عديد القرارات”.

وتابع وزير الداخلية في تصريحات للجزائر الدولية: “تُطرح بعض المبادرات التي نرحّب بها، لكن ينبغي أن تؤطر في سياق الحل الشرعي الذي تضمنه المواثيق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”، وتابع: “لسنا دعاة حرب، بل بالعكس نحن دعاة سلام منذ البداية ونعتبر أنفسنا في جبهة البوليساريو والصحراويين عموما مظلومين تعرضوا للاستعمار وكافحوا وناضلوا منذ أكثر من 50 سنة”.

وأكد إبراهيم البشير بيلا بخصوص هذا الملف، أنهم “منفتحون على السلام، سلام يضمن تحقيق تطلعات وأهداف الشعب الصحراوي لا غير، وثوابت الشعب الصحراوي هي الاستقلال التام غير القابل للتصرف فيه من أي كان، سلام يضمن حرية التعبير لكل الصحراويين فيما يرونه مناسبا لهم، سلام لا يُصادر حقوقهم”.

وأردف: “أي مساع أو جهود مرحّب بها في إطار تطبيق الشرعية الدولية التي تضمن للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف ولا التقادم في أن يقرر مصيره بنفسه، وأن يختار بكل حرية ما يريد، فموضوع تقرير المصير مسألة أساسية والقضية الصحراوية مجدولة على أجندة الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار تتعلق بآخر مستعمرة في إفريقيا”.

وحيّا وزير الداخلية الصحراوي في تصريحاته، الجزائر حكومة وشعبا، وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون لحيادها ودعمها اللامشروط لكل القضايا في العالم، وهي جديرة أن تكون قلعة للأحرار والثوار، مشيرا إلى أن “الجزائر تحترم الشرعية الدولية وتحترم الصحراويين في تبني ما يشاؤون، ومحاولة إقحام الجزائر اليوم على أنها طرف في النزاع في وقت أنها طرف محايد وملاحظ محاولة يائسة، الغرض منها جعل النزاع في الصحراء الغربية نزاعا جزائريا مغربيا، وهذا ما لا تتبناه المواثيق والقرارات الدولية أبدا”،وختم المتحدث بالقول: “الجزائر نظيفة وواضحة في هذه المسألة، وعبر 50 سنة مضت ظلّت الجزائر تتعامل مع القضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس