
افريقيا برس – الصحراء الغربية. حملت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة عن اغتيال المواطن الصحراوي محمد سالم فهيم بمدينة العيون المحتلة . اللجنة وفي بيان لها حملت فيه حكومة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء وكل جرائم القتل المتعمد التي ترتكبها بحق المواطنين الصحراويين العزل، ومحاسبتها أمام القضاء والعدالة الدولية على جرائمها البشعة وفي مقدمتها جرائم القتل خارج نطاق القضاء، مدينة وبقوة ارتكابها لهذه الجريمة الشنعاء وانتهاكاتها المتواصلة لقواعد القانون الدولي الإنساني والمواثيق والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر المنوط بها حماية المدنيين الواقعين تحت الإحتلال بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال، ومسؤولية هيئة الأمم المتحدة من خلال بعثتها المينورسو المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، محذرة من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية.
ودععت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهيئات والمنظمات الدولية المختصة، من قبيل هيومان رايتس واتش، وآمنيستي انترناشيونال وغيرها، إلى تحمل مسؤولياتها في الموضوع، والتدخل من أجل الضغط على المغرب لوقف مثل هذه الممارسات الإجرامية التي تمس من الحق في الحياة و السلامة الشخصية للمواطنين الصحراويين في الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.
كما عبرت اللجنة عن تعازيها لعائلة المواطن الصحراوي محمد سالم فهيم . وأضاف البيان ” علمت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، بإقدام سلطات الاحتلال المغرب على ارتكاب جريمة قتل في حق المواطن الصحراوي محمد سالم فهيم بمدينة العيون المحتلة .
وأشار البيان إلى أنه وحسب المعلومات الأولية والمستقاة من عائلة الضحية، فان ابنهم المسمى قيد حياته محمد سالم ظل مفقودا في ظروف غامضة لمدة اكثر من 15 يوما، رغم كل الأبحاث التي باشرتها العائلة عن ابنهم والمساعي العديدة التي قامت بها العائلة لدى سلطات الاحتلال بمدينة العيون لمساعدتها في معرفة مصير ابنهم، الا انها لم تجد الاستجابة من قبلها كما هي عادتها في التعامل مع مثل هذه القضايا، قبل ان تتقاجأ عائلة المرحوم بوجود جثة اابنهم بمستشفى العيون بمستودع الأموات في حالة يرثى لها بعد ان تحللت الجثة نتيجة للاهمال وعدم تشغيل الثلاجلتلك المدة.
ولجد الساعة- يضيف بيان اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان – العائلة لم تتوفر على معطيات دقيقة حول الظروف المحيطة بهذه الجريمة النكراء تنيجة اللامبالات وتملص سلطات الاحتلال في تقديم معلومات عن ما حصل.
وعبرت اللجنة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة النكراء والإنتهاك الخطير للحق في الحياة، والعمل العدواني الجديد الذي ترتكبه سلطت الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويي بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية، معتبرة هذه الجريمة دليلا آخر على استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي الإنساني في حق المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال وقت الحرب.
وذكرت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان في بيانها أنها ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها الصحراويون للقتل الممنهج والإغتيالات الشنيعة في هذه المنطقة، فقد شهدت السنوات الماضية، الكثير من الحالات التي أدت إلى إزهاق أرواح بشرية في ظروف غامضة دون ان تحرك السلطات المغربية اي ساكن ولا القيام باي تحريات ومتابعات قضائية حولها.
وفيما يلي نص البيانعلمت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، بإقدام سلطات الاحتلال المغرب على ارتكاب جريمة قتل في حق المواطن الصحراوي محمد سالم فهيم بمدينة العيون المحتلة.
وحسب المعلومات الاولية والمستقاة من عائلة الضحية، فان ابنهم المسمى قيد حياته محمد سالم ظل مفقودا في ظروف غامضة لمدة اكثر من 15 يوما، رغم كل الابحاث التي باشرتها العائلة عن ابنهم والمساعي العديدة التي قامت بها العائلة لدى سلطات الاحتلال بمدينة العيون لمساعدتها في معرفة مصير ابنهم، الا انها لم تجد الاستجابة من قبلها كما هي عادتها في التعامل مع مثل هذه القضايا، قبل ان تتقاجأ عائلة المرحوم بوجود جثة اابنهم بمستشفى العيون بمستودع الاموات في حالة يرثى لها بعد ان تحللت الجثة نتيجة للاهمال وعدم تشغيل الثلاجة.
لتلك المدة. ولجد الساعة، العائلة لم تتوفر على معطيات دقيقة حول الظروف المحيطة بهذه الجريمة النكراء تنيجة اللامبالات وتملص سلطات الاحتلال في تقديم معلومات عن ما حصل.
إن اللجنة الوطنية، وإذ تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة النكراء والإنتهاك الخطير للحق في الحياة، والعمل العدواني الجديد الذي ترتكبه سلطت الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراوييبالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.
و تعتبر هذه الجريمة دليلا آخر على استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي الانساني في حق المدنيين االصحراويين تحت الاحتلال وقت الحرب.
.
وللتذكير، فهذه ليست المرة الاولى، التي يتعرض فيها الصحراويون للقتل الممنهج والاغتيالات الشنيعة في هذه المنطقة، فقد شهدت السنوات الماضية، الكثير من الحالات التي أدت إلى إزهاق أرواح بشرية في ظروف غامضة دون ان تحرك السلطات المغربية اي ساكن ولا القيام باي تحريات ومتابعات قضائية حولها.
إن اقدام السلطات المغربية على اغتيال مواطن صحراوي أعزل في منطقة واقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة، تمثل عملاً إجرامياً خطيراً، مما يتطلب تدخلا عاجلا من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اطار ولايتها القانونية ذات العلاقة بالاقاليم الخاضعة للاحتلال لتنفيذ مقتضيات اتفاقيات جنيف لحماية الصحراويين من مخاطر العدوان المغربي والتقرير عن انتهاكاته المتكررة والمتعددة لكافة اصناف حقوق الإنسان والشعوب.
وتأسيسا على ماسبق، فإن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان:• تتقدم اللجنة باحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، محمد سالم فهيم، رحمه الله. • تحمل حكومة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء وكل جرائم القتل المتعمد التي ترتكبها بحق المواطنين الصحراويين العزل، ومحاسبتها أمام القضاء والعدالة الدولية على جرائمها البشعة وفي مقدمتها جرائم القتل خارج نطاق القضاء، وتدين بقوة ارتمابها لهذه الجريمة الشنعاء وانتهاكاتها المتواصلة لقواعد القانون الدولي الانساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
• تطالب للجنة الدولية للصليب الاحمر المنوط بها حماية المدنيين الواقعين تحت الإحتلال بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال، ومسؤولية هيئة الامم المتحدة من خلال بعثتها المينورسو المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، وتحذر من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية.
• تدعو الهيئات والمنظمات الدولية المختصة، من قبيل هيومان رايتس واتش، وآمنيستي انترناشيونال وغيرها، تحمل مسؤولياتها في الموضوع، والتدخل من أجل الضغط على المغرب لوقف مثل هذه الممارسات الإجرامية التي تمس من الحق في الحياة و السلامة الشخصية للمواطنين الصحراويين في الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.