مجموعة الازمات الدولية  تحذر من خطورة الوضع في الصحراء الغربية وتدعو الى  اعادة الانخراط الدولي في القضية الصحراوية

13
مجموعة الازمات الدولية  تحذر من خطورة الوضع في الصحراء الغربية وتدعو الى  اعادة الانخراط الدولي في القضية الصحراوية
مجموعة الازمات الدولية  تحذر من خطورة الوضع في الصحراء الغربية وتدعو الى  اعادة الانخراط الدولي في القضية الصحراوية

افريقيا برسالصحراء الغربية. اكدت مجموعة الازمات الدولية اليوم الخميس ان الاشتباكات العسكرية بن المغرب وجبهة البوليساريو تنذر بالمزيد من التصعيد، خصوصاً في غياب الجهود الدولية لتهدئة الخواطر ودفع الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.

وما يزيد في تعقيد الأمور توضح مجموعة الازمات الدولية في تقرير لها عن الوضع في الصحراء الغربية اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية، كجزء من اتفاق التطبيع الذي توصلت إليه الرباط مع “إسرائيل” .

ودعت مجموعة الازمات الدولية القوى الخارجية الى اتخاذ خطوتين لإرجاع الطرفين عن حافة الصراع. أولاً، يتعين على الأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص جديد للصحراء الغربية، وهو منصب تركته شاغراً لسنتين تقريباً. ثانياً، ينبغي على واشنطن التحرك لتشجيع خفض التصعيد وإعادة إحياء المفاوضات السياسية.

واكدت مجموعة الازمات الدولية انه بعد نحو 30 عاماً من الالتزام بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه عام 1991، استؤنفت الأعمال المسلحة بين المغرب وجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية.

من أجل تجنب التصعيد، ينبغي على الداعمين الدوليين للمغرب دفع الرباط للقبول بتعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة – وهو منصب شاغر منذ أيار/مايو 2019 – دون شروط مسبقة. كما يتعين على إدارة بايدن، وبالتنسيق الوثيق مع فرنسا، وروسيا والجزائر، وجميعها أطراف خارجية رئيسية معنية بالصراع، الضغط على الطرفين للقبول بهدنة والشروع في المفاوضات من جديد.

وحذر التقرير ان الاهمال الدولي للصحراء الغربية والذي يفاقمه عدم اهتمام وسائل الاعلام الاجنبية يهدد بارتفاع حدة التوترات العسكرية،لقد دفع التراخي حيال هذا الصراع المجمد منذ امد طويل القوى العالمية الى التقليل من شان حدوث تصعيد وخلق الشروط المناسبة لتردي مواجهة قلقلة الى حرب منخفضة الشدة لذلك يتعين على مجلس الامن الدولي التحرك الان للعمل اذ انن كلفة العمل يصعب تقديرها لكن الوضع متقلب ويمكن ان يتدهور بشرعة