أدلة جديدة تكشف سبب المدارات المنحنية في النظام الشمسي

5
أدلة جديدة تكشف سبب المدارات المنحنية في النظام الشمسي
أدلة جديدة تكشف سبب المدارات المنحنية في النظام الشمسي

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يرصد العلماء اختراق أجسام فضائية غريبة للنظام الشمسي من وقت لآخر، لكنها تكون بأحجام صغيرة وتغادره بسرعة لا تسمح لها بالتأثير على مدارات الكواكب أو أشكالها.

وعلى سبيل المثال، دخل كويكب صغير أطلق عليه العلماء اسم “أومواموا” إلى النظام الشمسي عام 2017، بذات الطريقة، بحسب موقع “ساينس إليرت”.

لكن عندما يكون الجسم الذي يخترق النظام الشمسي كبيرا، فإن ذلك يمكن أن يكون له تأثير على النظام الشمسي، حسب دراسة جديدة تشير إلى أن جرما سماويا تتراوح كتلته بين 2 إلى 50 ضعف كوكب المشتري، قد يكون السبب في انحراف مسارات الكواكب في نظامنا الشمسي.

وتقول الدراسة إن الآلية المفترضة لتكوين نظام شمسي هي وجود نجم عملاق محاط بكواكب تدور في مسارات دائرية مسطحة، مضيفة: “لكن الوضع في النظام الشمسي للأرض يظهر أن الكواكب بيضاوية الشكل وتدور في مدارات منحرفة.

ولفت الموقع إلى أن الدراسة التي تناولت هذا الأمر أجراها باحثون من جامعة تورنتو بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية، مشيرًا إلى أنهم لا يزالون يبحثون عن أدلة أخرى لإثبات ذلك بالأدلة.

ووضع العلماء فرضية لتأثير جرم سماوي على النظام الشمسي استطاعوا من خلالها توقع حجمه وسرعته.

وشمل ذلك دراسة 50 ألف احتمال لعملية اختراق الجرم السماوي للنظام الشمسي، وتوصلوا إلى أن أقرب الاحتمالات هو أن حجمه كان 8 أضعاف حجم المشتري وأنه كان يتحرك بسرعة 2.6 كلم في الثانية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس