أفريقيا برس – الصحراء الغربية. توصل مجموعة من العلماء الروس إلى أن تقنيات حديثة تتيح إنشاء أجهزة أقمار اصطناعية خفيفة الوزن بسرعة كبيرة وبتكلفة زهيدة وبكميات كبيرة، تسهم في حل بعض المشكلات المتعلقة بأبحاث الفضاء.
ووفقا لمقال منشور في مجلة “scientificrussia” العلمية الروسية، فإن هذه الأقمار الصناعية النانوية والصغرية ليست أقل شأنا من الأجهزة الأكبر حجما، كما أنها تستخدم لاختبار الأساليب التقنية الجديدة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أطلقت جامعة سمارة الوطنية الروسية للأبحاث قمرًا صناعيًا نانويًا من نوع “سمارت سات- لونو سفير”. القمر يعمل للحصول على بيانات حول حالة الغلاف الأيوني والغلاف المغناطيسي للأرض، والتي يمكن استخدامها للتنبؤ بانقطاع الاتصالات وتحسين دقة أنظمة الملاحة.
ويقول إيغور فيتاليفيتش بيلوكونوف، رئيس قسم أبحاث الفضاء بين الجامعات في جامعة سامارا، إن جميع الأنظمة الموجودة على القمر الصناعي أو الغالبية العظمى منها، يجب أن يتم تطويرها داخليًا. وبخلاف ذلك، فمن المستحيل ضمان أداء الجهاز ونجاح المهمة.
لذلك، ومنذ عام 2016، تقوم الجامعة بتصميم وإنشاء الأقمار الصناعية النانوية بشكل مستقل تمامًا، دون شراء أي أنظمة على متنها.
تطبيق نظري آخر هو إنشاء نظام يعتمد على محرك كهروحراري لإنقاذ رواد الفضاء أثناء النشاط خارج المركبة. عند الذهاب إلى الفضاء الخارجي، يستخدم رواد الفضاء حلقتي تسلق، والتي يعيدون ربطها أثناء التحرك خارج المحطة الفضائية.
إذا انفكت الحلقات وفقد رائد الفضاء الاتصال بالمحطة، فسيصبح فعليًا قمرًا صناعيًا للعودة إلى الأرض.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس