أفريقيا برس – الصحراء الغربية. شارك الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في ندوة حول الأمن المائي بمدين بون الألمانية .
الندوة التي تنظم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغيير المناخ، أختير لها عنوان ” مواجهة تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” من خلال إشراك النساء في الامن الغذائي.
الندوة تحدث على وتهدف الندوة إلى تمهيد الطريق لنجاح مؤتمره المقرر عقده في منتجع شرم الشيخ بمصر، نوفمبر المقبل.
ومثل الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة العصرية محمد الطالب نيابة عن الأمينة العامة للإتحاد، حيث قدمت شرحا مفصلا حول الظروف المناخية في مخيمات اللاجئين وكيف أن الإعتماد على المساعدات الغذائية يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي .
وأضافت على أن الصحراويين أكثر عرضة للنتائج السلبية للتغيرات المناخية حيث أن الجهود المبذولة لزراعة الغذاء في المخيمات على سبيل المثال تصبح أكثر صعوبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الإجهاد المائي. إحدى علامات التغير المناخي هي أن هطول الأمطار في المنطقة أكثر حدة ، مما يزيد من مخاطر الفيضانات التي تدمر مخزون الغذاء.
و طالبت اتحاد النساء بضرورة مشاركة الصحراويين في الحوار حول المناخ و التغيرات المناخية لأنه للاسف يتم استبعاد الصحراويين من المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ وآليات الحوكمة والتمويل ، مما يعني أنه لا يمكنهم الوصول إلى الدعم المتاح للبلدان الأخرى خصوصا ان هناك الكثير من الابتكارات لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في المخيمات ، مثل الزراعة المائية التي تدعمها الحكومة. عن طريق دعم إنتاج الغذاء وتربية الماشية من خلال مصادر الطاقة المتجددة التي تعمل على تشغيل مضخات المياه والري على نطاق صغير.
تجدر الإشارة إلى أن الجمهورية الصحراوية كانت قد قدمت مساهمتها المحددة وطنيا حول المناخ نوفمب الماضي بأسكتلندا .
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس