أفريقيا برس – الصحراء الغربية. اختتمت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أشغال دورتها العادية الخامسة بولاية الداخلة بعد ثلاثة أيام من المداولات والنقاشات.
وأكدت الأمانة الوطنية أن دولة الإحتلال المغربي تشكل فاعلا رئيسيا في تنامي التوتر والإحتقان واللا إستقرار في المنطقة.
الأمانة الوطنية وفي بيان توج أشغال دورتها العادية الخامسة بولاية الداخلة، حذرت فيه مجدداً من أن دولة الاحتلال المغربي تشكل فاعلاً رئيسياً في تنامي التوتر والاحتقان واللا استقرار في كل منطقة شمال غرب إفريقيا.
ولا يقتصر الأمر على سياساتها القائمة على التوسع والعدوان والضخ الممنهج لمخدراتها ودعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة، بكل أشكالها، والجماعات الإرهابية فحسب، بل بتسهيل مرور الأجندات الأجنبية التخريبية في المنطقة.
وأمام ذلك أكدت الأمانة الوطنية على الحاجة الماسة إلى تكثيف التعاون والتنسيق مع بلدان الجوار لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة، مشددة على متانة علاقات الأخوة والصداقة والجوار والمصير المشترك التي تربط بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الصحراوية.
كما نوهت باستجابة الجيش الصحراوي العاجلة، الفعالة والمنظمة لإنقاذ المواطنين وتخفيف آثار وأضرار الكوارث الطبيعية، على غرار فيضانات ولاية الداخلة.
وسجلت الأمانة الوطنية بارتياح مستوى التجاوب مع البرامج والمقررات من قبل جماهير شعبنا في كل مواقع تواجدها، بوعي واستعداد ومسؤولية، وانعكاس ذلك إيجابياً على الأداء العام وتسيير الشأن الوطني، على كل الجبهات، مع انتظام الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.
واستمعت الأمانة الوطنية إلى تقرير اللجنة الوطنية للطوارئ حول الوضعية في ولاية الداخلة، عقب الأمطار التي ضربت الولاية مؤخراً، حيث ثمنت الجهود التي تم القيام بها، من تحضيرات وإجراءات استباقية، مروراً بعمليات التدخل والإنقاذ والمرافقة، وصولاً إلى المعالجات الضرورية.
كما حيت الأمانة الوطنية الهبة الشاملة للولايات والمؤسسات الوطنية، سلطات وجماهيراً وأفراداً، وعلى مستوى الجاليات الصحراوية، للتضامن مع ولاية الداخلة، ووجهت تحية خاصة إلى الجزائر الشقيقة، التي حضرت بقوة وسخاء، ومنذ اللحظات الأولى، سواء من خلال مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري والمجتمع المدني، أو من طرف سلطات ولاية تيندوف، المدنية والعسكرية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس