
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تعقيبا على مقال *التجديد شعار لمرحلة في مفترق طرق* كتب عضو الأمانة الوطنية، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية الأخ البشير مصطفى : هل فعلا الرهان هو التجديد،؟هل حقيقة كل ضالتنا هي تشبيب وتأنيث؟تلك كانت ألوان شفاه وشعارات تسويق للاستفتاء ومشروع الدولة.
نحتاجها كمقبلات او ما بعد الطبق الاساسي.
ما يهم في أي تحليل حتى لايخطيئ الغايات منه ومعنى كل تقييم ليبلغ المقاصد منه هي الاستنتاجات وما تطلب من أفعال وعمل.
مهما قصرت او تجرأت التحاليل والتقييمات على طول عملية الاعداد للمؤتمر الخامس عشر وعلى عرض مداولاته وغزارة حبر مخرجاته فقد وصل الشعب الصحراوي الى اهم استخلاص منذ ثلاثة عقود:*ان انتظار تحول السراب حماقة والاتكال على غير النفس بلادة والتعويل على غير القوة الذاتية ضلالة ومنه ان الكفاح المسلح هو الخلاص والنجاة من فشل ساحق ودمار ماحق للمشروع ولحلم الاجيال* واتخذ القرار الستراتيجي وهو مفتاح ابواب كل الأماني والاحلام وجسر الوصول الى بر الامان وسبيل استعادة كل ما فقد من طبيعة ثورية والق وجذب للتنظيم السياسي ويقظة وحماسة لتسييج الجبهة الداخلية ولحمها بجبهات القتال واستفاقة وعنفوان للمقاومة بالمدن المحتلة واستنفار واندفاعة للكتيبة الدبلوماسية وتحريض وتزويد وتذخير مستمر للآلة الاعلامية.
هذا ما نحتاج ان نصل اليه من كل التقييمات والتحاليل واللجان والخلايا وهذا يكفينا الى ان ننبري في إنجازه انطلاقة جسم صادق، جاد، مقبل لا مدبر، لا ينتظر من النجدات والهبات والصدقات الا ما يغنمه من عدوه:كل امداده ومدادده أمامه وفي قلبه وذكائه.
فهل خضنا الحرب وانقطعنا لها لنسخر مفاعيلها والواجبات المتولدة عنها وتداعياتها لنعيد بناء ما تهدم ونرمم ما تهشم ونستعيد روح التضحية والتفوق النفسي والمعنوي والقدرة على التعبئة والحشد؟لن تجدي اية بحوث او مجهودات تفكير او شعارات تجديد وتأنيث ما لم نقاتل ونجد في القتال.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس