اللجنة السياسية بالبرلمان الصحراوي تستنكر حملات القمع التي تعرضت لها الصحراويون غداة الاحتفال بذكرى الإعلان

18
اللجنة السياسية بالبرلمان الصحراوي تستنكر حملات القمع التي تعرضت لها الجماهير الصحراوية بالمدن المحتلة غداة الاحتفال بالذكرى 46 لإعلان الجمهورية
اللجنة السياسية بالبرلمان الصحراوي تستنكر حملات القمع التي تعرضت لها الجماهير الصحراوية بالمدن المحتلة غداة الاحتفال بالذكرى 46 لإعلان الجمهورية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. عبرت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني (البرلمان) الصحراوي، عن استنكارها للممارسات القمعية التي تعرضت لها الجماهير الصحراوية التي خرجت في مظاهرات سلمية للإحتفال بالذكرى 46 لإعلان الجمهورية الصحراوية.

وحملت اللجنة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي مسؤولية ما يقع من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، وتصاعد أعمال القمع والتنكيل بالمناضلين الصحراويين الرافضين للاحتلال.

كما نبهت اللجنة الى خطورة استهداف المناضلة الصحراوية، سلطانة سيد ابراهيم خيا، بالتصفية الجسدية بعد الهجوم الوحشي الذي تعرض له منزل عائلة اهل خيا، الأحد، وتعريض الناشطة الحقوقية سلطانة خيا للتعذيب الذي ترك اثاره على جسدها واقتحام منزل عائلتها بشكل متكرر من طرف قوات الاحتلال المغربية.

ونددت اللجنة السياسية بالممارسات الانتقامية من المناضلين الصحراويين بالداخلة المحتلة على خلفية المظاهرات المنددة بجرمة الاختطاف والاغتيال التي تعرض لها المواطن الصحراوي لحبيب اغريشي.

كما لفتت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني الانتباه إلى الوضعية الخطيرة التي يمر بها الاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي جراء مضاعفات معركة الاضراب عن الطعام والظروف المزرية التي يعيشونها في ظل الحرمان من أبسط الحقوق.

وأهابت اللجنة بفعاليات انتفاضة الاستقلال المباركة والتي استطاعت توسيع رقعة المقاومة وتأجيج النضال الوطني من الداخلة إلى العيون وبوجدور والسمارة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.

وفي الأخير جددت اللجنة مطالبتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان ووضع حد للانتهاكات المغربية المستمرة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس