أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أجري الرئيس أبراهيم غالي الأمين العام للجبهة و رئيس الدولة مقابلة صحفية مع القناة الثالثة الإسبانية Antena 3 Noticias بالعاصمة البلجيكية أبروكسل ،على هامش المشاركة في القمة السادسة للاتحاد الأوروبي وأفريقيا.
و تطرق الأخ الرئيس لظروف دخوله إسبانيا و الوضعية الصحية التي كان يوجد بها خلال مرضه نتيجة الكوفيد 19 ، وعن الأزمة التي حدثت في شهر مايو الماضي بين المغرب وإسبانيا بسبب دخوله مستشفى في لوغرونيو ، أبرز الأمين العام للجبهة الذي ثمن الموقف الإنساني و كل من ساهم في علاجه ، أنه لم يكن السبب في توتر العلاقات بين الرباط و مدريد موضحا : “في تلك العلاقة كانت هناك دائمًا تقلبات وكان المغرب دائمًا يبحث عن ذرائع للضغط على الحكومة الإسبانية”.
كما تطرق الرئيس للعديد من النقاط ذات الصلة بالقضية الصحراوية الدور المنوط بالحكومة الإسبانية لتحمل مسؤولياتها فيما يخص ما يعاني منه الشعب الصحراوي اليوم.
وفيما يلي ترجمة للمقابلة مع الرئيس ابراهيم غالي:سؤال .
– هل تعرف من سمح لك بدخول إسبانيا؟إجابه.
– لا ، حالتي الصحية منعتني تمامًا من المعرفة ، دخلت دون أن أعرف أين كنت .
آسف أن وزير الخارجية قد عومل بهذه الطريقة لقيامه بلفتة إنسانية لإنقاذ حياة إنسان .
لا أوافق على أنني كنت السبب الذي أثار تلك الأزمة مع المغرب ، لأنه في تلك العلاقة كانت هناك دائمًا تقلبات ، وكان المغرب دائمًا يبحث عن ذرائع للضغط على الحكومة الإسبانية للتخلي عن مسؤولياتها القانونية بشأن الصحراء الغربية.
س: هل علم الرئيس بيدرو سانشيز؟ج : لا تستمر في هذا المجال .
صحتي كانت سيئة .
لو علمت ، لكنت سأقول ذلك ولكني لا أعرف ، أعلم أنها كانت لفتة إنسانية أقدرها ولا أعرف المزيد.
س: ألا تعرف كيف تمت عملية الترخيص لدخول إسبانيا؟ج : ابدا س : لا تعلم هل وزير الداخلية علم بذلك؟ج : لا ، لا أعرف ما هي السلطة ، وجدت نفسي في المستشفى ، حيث ساعدوني على التعافيس: هل أنتم آسفون لأن مشكلة طبية أطلقت العنان لتلك العاصفة السياسية؟ج: نعم ، يؤسفني أن الوزير دفع ثمن لفتة إنسانية ، وما كان يجب أن يرضخوا للمغرب إلى هذا الحد أيضًا ، فهذا كثير جدًا.
هكذا يعرّف علاقته بإسبانيايتردد إبراهيم غالي عندما يتعلق الأمر بتعريف تلك العلاقة: “العلاقة مع الحكومة الإسبانية .
ما الذي تريدني أن أخبرك به ، إنها ليست دافئة جدًا ولا ساخنة جدًا أيضًا.
نأمل أن تكون اكثر استقرارًا وصلابة.
وأن الابتزاز المغربي لا يؤثر “.
وردا على سؤال حول الرسالة التي أرسلتها الرباط إلى أعضاء البرلمان الأوروبي بسبب وجودهم في إسبانيا ، أكد إبراهيم غالي أنها علامة على يأس المغرب “لأن الجمهورية الصحراوية تكتسب أرضية دولية”.
” ولمغرب ، لا يمكن أن يستبعد أي احد” ، يضيف.
دور الاتحاد الأوروبييعرّف إبراهيم غالي موقف أوروبا تجاه الشعب الصحراوي بأنه سلبي: “لم نشعر أبدًا بمشاركة نشطة من السلطات الأوروبية حتى يتم بذل ثقل الاتحاد الأوروبي ويساعد في حل هذا الصراع المستمر منذ أكثر من 40 عامًا” .
بالإضافة إلى ذلك ، طالب بمزيد من المشاركة من جانب ألمانيا وإسبانيا “باعتبارهما دولتين في الاتحاد الأوروبي يمكنهما المساعدة في حل النزاع من أوروبا”.
فيما يتعلق باتفاقية الصيد ، أكد أن الحكم الصادر عن محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي كان مهمًا للغاية: “لقد كان قوياً للغاية ، إنه اعتراف بأنهما منطقتان مختلفتان ، ويجب أن يكون المرجع عند التفاوض بشكل منفصل مع المغرب والصحراء الغربية “”الشعب الصحراوي سيصل إلى هدفه”ويؤكد غالي فيما يتعلق بالاستفتاء على تقرير مصير الصحراء الغربية أن “إسبانيا تتحمل مسؤولية كاملة وكاملة في هذا الصراع.
يجب افتراضها بطريقة أو بأخرى ، اليوم أو غدًا .
يجب أن تشارك إسبانيا بشكل أكبر ، لأنها سبب ما نعاني منه.
الشعب الصحراوي سيصل إلى أهدافه ، وسيناضل ، وسيقدم المزيد من التضحيات ، لكنه شديد التعلق بحقوقه ، وتقرير المصير والاستقلال وفتح ذراعه لحسن الجوار ، بما في ذلك مع المغرب “عن ستافان دي ميستورا ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ، قال إنه “أول مبعوث يصل إلى حالة حرب ، وهذا ما يريحه.
إذا حصل على الدعم الكامل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، بما في ذلك دعم فرنسا ، أعتقد أنه سيكون قادرًا على المضي قدمًا.
يجب عليك تحليل الأسباب التي أدت إلى فشل أسلافك.
أو إذا استمر المغرب في عرقلة جهود المجتمع الدولي.
إنها عملية غير معقدة ، والحل سهل وبسيط.
يوم من الحرية وصناديق اقتراع وتصويت واحترام لنتائج الاقتراع.
بسيط.
لماذا يهربون من هذا الوضع؟ لماذا يعارضون الوضع الديمقراطي؟ ما الذي يخافونه؟ “.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
