برلماني صحراوي يعتبر عملية الواركزيز بداية لمرحلة جديدة في معركة التحرير

35
برلماني صحراوي يعتبر عملية الواركزيز بداية لمرحلة جديدة في معركة التحرير
برلماني صحراوي يعتبر عملية الواركزيز بداية لمرحلة جديدة في معركة التحرير

افريقيا برسالصحراء الغربية. عبر البرلماني الصحراوي ابراهيم السالم عمار عن سعادته وفرحته الكبيرة بالعملية النوعية لابطال جيش التحرير الميامين والتي قتل فيها ضابط صف وجنود مغاربة وغنم اسلحتهم.

واعتبر البرلماني ان عملية الواركزيز بداية لمرحلة جديدة في معركة التحرير التي دشنها جيش التحرير في ال 13 نوفمبر الماضي ولن تنتهي قبل تحقيق الحرية والاستقلال ونفذت وحدة خاصة من وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجوما استهدف مقر حراسة تابعة للكتيبة الثانية من الفيلق التاسع مدرع وغنمت وسائل ومعدات ووثائق شخصية ، حسب البلاغ الصادر الليلة عن وزارة الدفاع الوطني رقم 89 .

وجاء في البلاغ ” شنت فجر هذا اليوم الاثنين 08 فبراير وحدة خاصة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجوما مباشرا إستهدف مقر حراسة تابعة للكتيبة الثانية من الفيلق التاسع مدرع التابع لجيش الاحتلال المغربي الجبان المتمركزة في منطقة جبال وركزيز بقطاع آغا في عمق التراب المغربي.

ومع فجر هذا اليوم إهتزت جنبات جبال وركزيز التي تحتفظ بذكرى صولات المقاتلين الصحراويين الذين يعودون هذا اليوم ليعمقوا جراح جيش الاحتلال الذي يئن منذ ثلاثة أشهر تحت رحمة نيران أسلحة حماة المجد والكرامة.

وخلال هذه الإغارة الناجحة تمكن مقاتلونا الميامين من السيطرة تماما على النقطة المستهدفة وتدميرها بالكامل, إضافة الى قتل قائد الحراسة المغربية ضابط الصف المدعو النكاع,و قتل عناصر الحراسة الثلاثة ومن بينهم الجندي المدعو الزوالي.

كما تمكن مقاتلونا أيضا خلال هذا الهجوم من غنم وسائل ومعدات العدو التالية:- سلاح رشاش BKT رقم 1-593. – سلاح كلاشنكوف رقمMH 0819 خاص بقائد الحراسة. – سلاح كلاشنكوف رقمNG8528.

– مجموعة من الوثائق الشخصية الخاصة بأفراد الحراسة المغربية.

وبهذه العملية الجريئة والشجاعة ينتقل جيش التحرير الشعبي الصحراوي من إستعمال لغة مدفعية الميدان الى الهجوم المباشر وعمليات الاكتساح والاقتحام فجرا التي يتقنها جيش التحرير الشعبي الصحراوي ويخشاها الغزاة الدخلاء. ومع هذا الهجوم المظفر تنتقل الحرب الى عمق التراب المغربي الذي لن يسلم من ضربات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي .