افريقيا برس – الصحراء الغربية. في إطار سياسة التصعيد التي تنتهجها في حق ابناء الشعب الصحراوي لازالت سلطات الإحتلال المغربية تكثف من التضييق على المناضلين الصحراويين وتعد أنفاسهم وتحاصر منازلهم بشتى الطرق والوسائل،وفي هذا الإطار عمدت هذه السلطات القمعية يوم السبت واليوم الأحد الى تسخير مايسمى ب “مقدمين المقاطعات” الى المراقبة المشددة لمجموعة من منازل النشطاء الصحراويين نذكر من بينهم منزل المختطف السياسي السابق محمد سالم آبا وزوجته المناضلة اعزيزة السالك اندور بيزا الذي ظل يوم امس تحت أعين هذه العناصر المخابراتية لينضاف الى ذلك اليوم سيارات ما يسمى بالقوات المساعدة المغربية”لمخازنية”التي تم إيقاف بعضها أمام المنزل تماما.
سياسة التضييق والحصار هذه يهدف من ورائها نظام الإحتلال المغربي واجهزته القمعية الى الانتقام من المناضلين الصحراويين وثنيهم عن التعبير عن قناعاتهم السياسية ومواصلة نضالاتهم المطالبة بالحرية ،غير ان كل التجارب أثبتت بأن سياسات الإحتلال تتكسر دائما على صمود وعزم ابناء الشعب الصحراوي المؤمنين بعدالة قضيتهم وبحقوق شعبهم غير القابلة للتصرف في الإستقلال. مركز بنتيلي الإعلاميالعيون المحتلة/الصحراء الغربية21/02/2021