ندوة الإيكوكو الـ 47 : بداية عمل الورشات

2
ندوة الإيكوكو الـ 47 : بداية عمل الورشات
ندوة الإيكوكو الـ 47 : بداية عمل الورشات

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تتواصل أشغال الندوة الـ 47 لتنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي التي تحتضنها مدينة توليدو الاسبانية.

وترتكز الندوة على مناقشة أربع قضايا مهمة ذات العلاقة بالشأن السياسي والإنساني والإعلامي، تعزيز مكانة الدولة الصحراوية، حيث تم مباشرة عمل الورشات خلال اليوم الثاني من أشغال الندوة.

ورشة السياسة والاعلام بدأت عملها بمناقشة مختلف القضايا ذات العلاقة بمكانة الدولة الصحراوية وجوانب التأثير الذي يمكن أن يخلقه أصدقاء الشعب الصحراوي عن طريق مرافقة الصحراويين في كفاحهم من أجل الحرية والاستقلال.

الورشة التي نظمت بالقاعة الكبيرة بمبنى المؤتمرات بمدينة توليدو الاسبانية حضرها العديد من السياسيين والاعلاميين من مختلف دول وقارات العالم.

وتطرقت الورشة بالتفصيل الى مجمل القضايا السياسية خاصة الوضع الراهن بعد استئناف الكفاح المسلح إثر الخرق المغربي لوقف إطلاق النار وتأثير ذلك على السلم والاستقرار في المنطقة.

ومن المنتظر أن يصدر عن الورشة خارطة طريقة واضحة للتأثير في المسار السياسي وكذا الاعلامي لتقوية حضور القضية الصحراوية وصولا الى حل عادل ودائم يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير والاستقلال.

حقوق الانسان والانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي بحق المواطنين الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية وكذا جرائم المغرب بحق المدنيين العزل بعد الخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار كانت عناوين بارزة في ورشة حقوق الانسان المنظمة بمناسبة انعقاد ندوة التنسيقيات الاوروبية الـ 47 للتضامن مع الشعب الصحراوي.

الورشة حضرها عدد كبير من الحقوقيين والقانونيين والصحفيين من مختلف دول العالم وكانت مناسبة لمحاكمة الاحتلال المغربي ولفضح تصرفاته القمعية التي تجري بعيدا عن الانظار.

وسيصدر عن الورشة بيان واضح يدين الاحتلال المغربي وورقة شاملة لفضح انتهاكاته وذلك ضمن شهادات حية لعدد من رؤساء الجمعيات الحقوقية والقانونية وكذا ضحايا القمع والاعتقال والمنع من حرية التعبير والتظاهر والولوج الى المناطق المحتلة بالنسبة للإعلاميين والسياسيين من مختلف دول العالم الذين صدرت في حقهم في رؤية وكشف الحقيقة.

نهب ثروات الشعب الصحراوي وكل الذي يجري في مجال هذه السرقة التي يجري كثير منها امام انظار العالم من طرف بعض الدول والشركات في انتهاك سافر للقوانين الدولية كانت موضوع ورشة من ورشات الطبعة ال 47 من ندوة التنسيقيات الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي.

الورشة التي حضرها عدد من السياسيين والنواب من أوروبا وأفريقيا خاصة وفد الجزائر الشقيقة ومن أمريكا اللاتينية كشفت عن التهاون القانوني الكبير والتورط الفاضح خاصة لبعض النواب الاوروبيين الذين يجهلون أو يتعمدون تجاهل الوضع القانوني للصحراء الغربية من أجل مصالح ضيقة تعرض سلامة وتعايش شعوب المنطقة على المدى القريب والمتوسط والبعيد للخطر.

مصادرة حق أجيال من الصحراويين في التمتع بخيراتهم من خلال سرقتها جهارا نهارا على مدى عقود احتلال ارضه وذلك من طرف الاحتلال المغربي وشركاه في جريمة النهب المنهج هي عناوين بارزة ينتظر أن تستقر الورشة على إدانتها ودعوة المجتمع الدولي خاصة الأوروبي وكذا الشركات الخاصة في مختلف القارات الى عدم المشاركة فيها والتوجه بدل ذلك الى المعني الوحيد التصرف في خيراته وهو الشعب الصحراوي.

تعزيز صمود الصحراويين ودعم مؤسسات الدولة الصحراوية عنوان ورشة خصصت لدراسة سبل التضامن ودعم كفاح الصحراويين من خلال أولا مشاركة مؤسسات الدولة الصحراوية في مجال التعاون والدعم الإنساني وتعزيز مكانتها على المستويين القاري والعالمي.

الورشة حضرها عدد من المسؤولين الصحراويين في قطاعي التعاون والدعم الإنساني وكذا أصدقاء الشعب الصحراوي من رؤساء وممثلين عن جمعيات واحزاب سياسية من أوروبا والعالم.

الورشة تطرقت الى مجال الدعم والتعاون خاصة بعد جائحة كوفيد 19 والتأثير الذي خلقته.

كما تطرقت الى ضرورة دعم صمود الصحراويين وعدم الانجرار وراء بعض الأصوات الداعية الى تقليص الدعم الإنساني الذي يحق للاجئين الذين شردوا من أرضهم إثر الغزو المغربي لها والذين ينتظرون منذ ذلك الحين تمكين شعبهم من حقه في الحرية والاستقلال والتمتع بثرواته بمعزل تام عن الحاجة إلى اية مساعدة إلا في إطار التبادل والشراكة الثنائية مع شعوب ودول العالم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس