
افريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد وزير خارجية نيكاراغوا، دينيس مونكادا، أن يومي 10 و20 ماي هما تاريخان بارزان في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال.
وأدلى وزير خارجية نيكاراغوا بهذا التصريح خلال مأدبة غداء نظمتها السفارة الصحراوية بمناسبة الذكرى المزدوجة الثامنة والأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو وإندلاع الكفاح المسلح للشعب الصحراوي، بحضور السفير الصحراوي الولي أعلي سالم المحفوظ برفقة المستشار عبد الرحمن محمد يسلم.
وعبر السفير الصحراوي عن إمتنانه للحكومة النيكاراغوية بقيادة القائد دانيال أورتيغا سافيدرا وزميله نائب الرئيس روزاريو موريللو، في دعمهم وتضامنهم مع القضية الصحراوية ولعلاقات الصداقة والتعاون التي تزداد قوة يوما بعد يوم.
وحضر الحدث إلى جانب وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا دينيس مونكادا ، النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية النيكاراغوية، ماريتزا إسبيناليس، رئيس بنك FSLN في الجمعية الوطنية، إدوين كاسترو، نائب رئيس الجمعية الوطنية، خوسيه فيغيروا، عمدة ماناغوا، رينا رويدا، وسفراء كل من كوبا، فنزويلا، روسيا، فلسطين، ليبيا وبنما.
ومن جهة أخرى، نقل المجلس الوطني لنيكاراغوا تهانيه إلى جبهة البوليساريو بمناسبة الإحتفال بالذكرى المزدوجة الثامنة والأربعين لتأسيسها وكذا لإندلاع الكفاح المسلح، معربا عن رغبته في مواصلة “تقوية أواصر الأخوة والصداقة والتعاون التي توحد أشقاء الشعوب والحكومات”.
وفي هذا السياق، بعث أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة لجمهورية نيكاراغوا مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالتهنئة بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 48 لتأسيس جبهة البوليساريو.
“نجدد الاهتمام الكبير لمجموعة الصداقة البرلمانية التابعة للجمعية الوطنية لنيكاراغوا في تعزيز روابط الصداقة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتقوية علاقة الأخوة التي توحد برلماناتنا”.