أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد السيد أبي بشرايا البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أن تشكيل مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية بالبرلمان النرويجي، تحمل رسائل الدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي في هذا المنعطف الهام والحاسم في كفاحه الوطني من أجل الحرية والإستقلال.
كما أشار إلى أن تواجد المجموعة التي تضم 17 عضوا في برلمان النرويج، سيساهم بلا شك في مضاعفة الجهود الدولية لتسوية القضية الصحراوية وفق ميثاق الأمم المتحدة، سيما في ظل تواجد النرويج كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي والدور المتوقع منها من أجل الدفع بمسار التسوية في الصحراء الغربية على أساس إحترام القانون الدولي وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأضاف بأن المجموعة البرلمانية سيكون لها دور هام في المعركة القانونية لحماية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، بالنظر إلى الموقف المتقدم والصارم لحكومة النرويج في منع جميع الشركات النرويجية من التعامل مع دولة الاحتلال فيما يخص إستغلال موارد الشعب الصحراوي والذي كان له تأثير على المسار القضائي وموقف الدول الأعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية (إفتا).
من جانب أخر، أوضح الدبلوماسي الصحراوي، أن المجموعة البرلمانية قد سطرت برنامج عمل لما تبقى من السنة الجارية، أبرزه مرافقة عضوية النرويج في مجلس الأمن وخطوات عملية أخرى على غرار زيارات لمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة بالإضافة إلى خطوات أخرى في شراكة مع برلمانات أخرى.
يشار إلى أن مجموعة أصدقاء الشعب الصحراوي بالبرلمان النرويجي، التي تضم في عضويتها 17 نائبا ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية الـ9 الكبرى المشكلة للبرلمان، تم الإعلان عن تشكيلها اليوم فاتح يونيو بمقر البرلمان في العاصمة أوسلو، بحضور السيد أبي بشراي البشير عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، وأعضاء حركة التضامن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
