أفريقيا برس – الصحراء الغربية. “الحزم الأوروبي جعل المغرب في وضع صعب، فالشريك التجاري الرئيسي لهذا الأخير هو الاتحاد الأوروبي: حيث يوجه 66.7٪ من صادراته إلى أوروبا ويتلقى منه 53.1٪ من وارداته؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن المغرب هو البلد الثالث الأكثر استفادة من أموال الاتحاد الاروبي الخاصة بالتعاون الدولي”.
تغيير “موقف” بايدن
إصطفاف الشركاء الأوروبيون إلى جانب إسبانيا في نفس اليوم الذي توقعت فيه إدارة بايدن تغيير موقفها فيما يتعلق بالصحراء الغربية، ونأت بنفسها عن الإعلان الذي أصدره ترامب سابقا للإعتراف بسيادة المغرب على الإقليم”،“وجد البرلمان الأوروبي أن ازدراء حقوق الأطفال هو الأداة الأكثر فعالية لإيصال رسالة قوية إلى المغرب؛ ولهذا يذكر في قراره أن النظام العلوي عرض حياة أكثر من ألف قاصر “لخطر واضح”، حتى أنهم اقتنعوا بأكاذيب عن فرصة العبور إلى إسبانيا بشكل غير قانوني”.
لفتة فرنسا
يستحق تضامن فرنسا بقيادة إيمانويل ماكرون إشادة خاصة، بالنظر إلى تأثيرها التاريخي والاقتصادي الذي لا يمكن إنكاره على المملكة المغربية، التي أخذت المشكلة على حقيقتها، باعتبارها قضية “أوروبية”.
