انتخاب مراسل “أفريقيا برس” أمينا عاما لإتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين

47
إنتخاب مراسل أفريقيا برس
إنتخاب مراسل أفريقيا برس" أمينا عاما لإتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين

نفعي أحمد محمد

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. توجت الجمعية العامة الخامسة لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أشغالها بمقر مديرية الأرشيف الإعلامي ببيان ختامي وعدة رسائل وتوصيات أبرزها موجة مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وإنتخاب قيادة جديدة للهيئة بإختيار نفعي أحمد محمد أمينا عاما وبعضوية السادة
الفاضل سلمة وحسنة عبد العزيز ومصطفي أحمد محمود والخليل محمد لمين ومعروف محمد .

وكان الحدث قد أُفتتح صباحا بمباشرة مسؤول أمانة التنظيم السياسي في جبهة البوليساريو خطري آدوه مرفوقا بالمكلفتين بملفي المجتمع المدني والبحوث والدراسات تواليا السيدين فاطمة المهدي والمعلومة لاراباس رفقة وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة الصحراوية السيد حمادة سلمى الداف والأمين العام لوازاة الثقافة السيد محمد غالي ونائب رئيس المجلس الوطني السالك بابا وممثلا عن اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد سامو احمد سالم وجمع من الإعلاميين والصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين.

وفي جلسة الإفتتاح التي إستعرض خلالها الأمين العام السابق للإتحاد السيد أحمد أحمد محمود حصيلة عمل الهيئة خلال العهدة المنقضية في إحاطة عامة على ضوء تقرير أدبي، تبع بمداخلات المشاركين والردود عليها.

وصادق المشاركون على القانون الأساسي للمنظمة وبرنامج عملها للسنوات الأربعة المقبل، في حدث شهد تكريم بعض الإعلاميين والكتاب المتضامنين مع القضية الصحراوية، حيث منح الإتحاد العضوية الشرفية للكاتبة والصحفي اللبنانية ليلى بديع.

وفي كلمته بعيد إنتخابه امينا عاما جديدا أكد نفعي أحمد محمد أن ما تشهده القضية الصحراوية من تطورات متسارعة تستلزم مواكبة ومرافقة وتوحيدا لجهود المرافعة والمرافقة من كافة الفاعلين من إعلاميين وكتاب وصحفيين وأدباء.

ومما جاء في كلمته “إن المرامي والأهداف التي حددها إتحاد الصحفيين والكتاب والصحراويين انطلاقا من برنامج عمله وقانونه الأساسي والتوجهات العامة على ضوء مقررات المؤتمر الشعبي العام 15 للجبهة، وتوصياته ومؤتمر اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، فإن العهدة المقبلة من الهيئة كإطار حاضن وجامع، توجيها وتأطيرا ومواكبة، تضع من المسؤولية الجماعية لكل الأعضاء، (قيادة منتخبة ومنتسبين) طريقا سالكة نحو تحقيق الأهداف المنشودة أيا كانت الصعاب والتحديات”.

وأضاف أحمد: “إن المرافعة عن شرعية كفاح شعبنا العادل والمرافقة الدائمة لكل مساحات فعله وساحاته ومجالاته عسكريا، سياسيا، دبلوماسيا، حقوقيا وإنسانيا بما يحقق خطابا إعلاميا مقاوما ينسجم ورهانات المرحلة الآنية بنظرة استشرافية، تراعي إرثا حضاريا وعراقة موغلة وذاكرة جماعية، تستدعي مسؤولية نخبنا من كتاب وصحفيين وأدباء وناشطين وفاعلين في صونها وتوثيقها ومرافقتها”.

وأشار أحمد إلى أن كل أوجه المعاناة بفعل واقع الاحتلال وما خلفه من لجوء، تقسيم، شتات، ووضع حقوقي مترد في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية، إذ تعني الكلمة الحرة فترات عقابية، وحمل الكاميرا جريمة شنعاء، والمرافعة عن الحق سيل خروقات بل فظاعات ضد كل عرف وميثاق، لتجعل منا ضرورة أن نكون أصواتا للمكتومة آهاتهم، للمقهورة أناتهم، للمبعدين قسرا عن وطنهم، عبر توحيد جهود المرافعة إعلاميا وثقافيا ولكن أيضا تعاونيا، عبر طرق أبواب المؤسسات وفتح آفاق أوسع إقليميا،عربيا وقاريا وعالميا.

وقال محمد: إن ما تواجهه القضية الوطنية اليوم من حملات دعائية مغرضة وممنهجة ومساعي الاحتلال المغربي الحثيثة للنيل من مكاسب ومسارات كفاح الشعب الصحراوي وتستهدف علنا وخفية شعبنا في حرب نفسية ترمي الإجهاز علي مقوماتنا الوطنية، بل وتتعداه إلى بث سموم النعرات والتفرقة حينا وتمرير المغالطات والأضاليل أحايين كثيرة، مسخرة في ذلك آلة دعائية بأدواتها المختلفة، وهو ما يتطلب منا جميعا العمل معا، بما يوحد الرؤى والتوجهات العامة ويكفل لمشروعنا الوطني المنافحة والمناكفة والحماية.

وأكد محمد إن مخرجات هذا الجمع الكريم وهو يختتم أشغاله وعلى ضوء التوجهات العامة لمجالاته التخصصية، ليمد اليد لكل المؤسسات الشريكة والتي يؤدي بها منتسبو الاتحاد مهامهم النضالية، لنتكامل ونساهم جنبا إلى جنب في الاهتمام بالأداة ظروف عمل، بيئة مساعدة، ومرافقهم لعملهم الدؤوب، وتكوينا أثناء الخدمة، بما ينعكس إيجابا على الأداء وأهدافه، ويشجع على خلق مجالات للإبداع الإعلامي والثقافي بما يلبي تطلعات شعبنا وأهداف كفاحه النبيل.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس