أفريقيا برس – الصحراء الغربية. إحتضنت جامعة ” بابلو دي أولابيدي” يوماً تحسيسياً حولَ الوضع المعاش داخل المدن المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك في ظل الإنتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال المغربي وبوجه الخصوص أمام الأسرى المدنين الصحراويين .
الحدث الذي نظم بالتنسيق مع جامعة الـ UPO ، حضره كل من الأمين العام للإتحاد العام لعمال إشبيلية ، مرفوقاً بالمكلف بالأنشطة السياسية لذات الإتحاد السيد، ماريانوا رييس ، وعن منظمة إتحاد الطلبة الصحراويين عضو المكتب التنفيذي ، المكلف بالعلاقات الخارجية السيد، أعلي عمار البخاري و أمين رابطة الشباب و الطلبة بإسبانيا االسيد، محمد مولود، وكذا امين فرع الأندلس السيد، بشريا أناي إلى جانب مجموعة من الشباب و الطلبة و المتضامنين الإسبان .
و خلال الإفتتاح أكد رئيس إتحاد عمال إشبيلية على الدعم التام و اللامشروط لكفاح الشعب الصحراوي النابع من الحق و العدالة الدولية داعياً الأمم المتحدة إلى ضرورة إيجاد حل عادل للشعب الصحراوي يمكنهم من إستكمال سيادتهم على ترابهم الوطني .
المكلف بالعلاقات الخارجية بإتحاد الطلبة الصحراويين بدوره قدم جزيل الشكر والثناء لإتحاد عمال إشبيلية على دعمهم و وقوفهم الى جانب الطلبة الصحراويين و لكفاح ونضال الشعب الصحراوي في مساره التحرري، مؤكدا أن هذا الدعم منطلق من عدالة و شرعية القضية الوطنية ، كما تطرق خلال مداخلة له لإحاطة شاملة حول مسار القضية تاريخياً و ما تشهده في الظروف الحالية من تطورات على مختلف الأصعدة سياسياً وعسكرياً .
أمين رابطة الطلبة الصحراويين بإسبانيا ركز في مجمل كلمته على دور الطلبة الصحراويين في معركة التحرير و البناء معرجا على التاريخ النضالي الطلابي الصحراوي و المراحل التي مر بها منذ التأسيس، مؤكدا ان الطلبة الصحراويين اليوم هم أكثر إستعداد وجاهزية لحمل مشعل الغد وذلك لما يتطلبه الوضع الراهن للقضية الوطنية، مشيراً إلى الأهمية البالغة لدور المنظمات الطلابية الإسبانية الصديقة في المرافعة والدفاع عن حق الشعب الصحراوي .
و عبر السيد بشريا أناي عن إمتنانه لمثل هذه البادرة التي تهدف إلى نشر القضية الوطنية داخل الأوسط الجامعية و تذكير الحكومة الإسبانية بمسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي و تماطل المجتمع الدولي في حق الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية من إنتهاك للحقوق .
و في الأخير قدمت عضو المكتب التنفيذي للرابطة االسيدة، السالكة المحفوظ أسويح مداخلة بعنوان “مشاركة الطالبة الصحراوية في مختلف مجالات المقاومة” بدأ بالانتهاك التي تتعرض له المرأة في المناطق المحتلة وفي المواقع الجامعية المغربية وما تعانيه من عنف وقمع من قبل سلطات الإحتلال المغربي.
للتذكير فإن اليوم التحسيسي خرج بجمله من الرسائل و التوصيات تضمنت في مجملها مطالبة المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل العاجل لإطلاق صراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية و إيجاد حل عادل يحقق للشعب الصحراوي حريته و استقلاله .
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
