أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أستقبل الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين نفعي أحمد محمد وفودا من من إقليمي كاتالونيا وآستورياس يضم كتاب صحفيين، تقودهم زيارة اطلاع وتضامن لمخيمات اللاجئين الصحراويين ومؤسسات الجمهورية الصحراوية.
اللقاءات المنفصلة تناولت واقع العمل الصحفي بالجمهورية الصحراوية وتحدياته، وبخاصة ما يواجهه الإعلام المقاوم تحت الاحتلال من مخاطر محدقة، فضلا عن معاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وبخاصة الاعلاميين والكتاب الذين يدفعون جورا ثمن الكلمة الحرة.
وبحث الطرفان توحيد جهود المرافعة بما يسهم في فك الحصار الذي يسيج القضية الصحراوية العادلة، حيث تظل الاراضي الصحراوية المحتلة سجناً تحيطه آله الطوق عسكريا وأمنيا واعلاميا، بفعل امعان الاحتلال المغربي في غلق المنطقة أمام المراقبين والبعثات والصحفيين التي ترنو الإطلاع على الأوضاع عن كثب، فيه وقت يعمد نظام الاحتلال على تقديم زيارات مشروطه تخدم اساليبه الدعائية المضللة في الصحراء الغربية المحتلة.
وطرق الأمين العام للاتحاد ظروف تأدية العمل الصحفي والصعاب الجمة التي تعتريه في ظل واقع اللجوء وتحدياته المضاعفة، مستعرضا جهود الهيئة في مرافقة حملة رسالة الإعلام وتشجيع الكتاب والأدباء.
وبحث اللقاءات سبل تعزيز التعاون المشترك بإقليم كاتالونيا وبإمارة آستورياس في ضوء جهود التضامن والعلاقات التي تجمع الاتحاد بالهيئات النظيرة.
ضيوف الشعب الصحراوي أكدوا على مرافقة كفاح الشعب الصحراوي العادل في الحرية والاستقلال، مبدين إعجابهم الكبير بالتجربة الإعلامية الصحراوية والدور الذي يلعبه الكتاب والمؤلفون في حفظ الذاكرة ومرافقة كافة جوانب نضال شعبهم.
في غضون ذلك قدم الكاتب الإسباني Lucas Castillo Murcia نسخة من كتابه حول القضية الصحراوية حقائق ومسار تاريخي، للاتحاد والذي يضمنه بالقرائن التاريخية ردودا على الدعاية المغربية التي تحاول نفي وجود الصحراء الغربية ونضال شعبها.
اللقاء حضره الإعلامي سلامو حمودي عضو تمثيلية جبهة البوليساريو بإسبانيا المكلف بالشؤون السياسية.(واص)
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس
