أفريقيا برس – الصحراء الغربية. اختتمت اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اشغال قمة المناخ الثانية.
القمة التي عقدت على مدى ثلاثة تحت شعار “تسريع حلول المناخ العالمية.. تمويل التنمية المرنة والخضراء في أفريقيا”، بحثت سبل تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة كجزء أساسي من إستراتيجية القارة الأفريقية في مواجهة تغير المناخ، مع التركيز على توحيد الصف الأفريقي في هذا المجال.
وركزت القمة على محاور رئيسية شملت الحلول القائمة على الطبيعة والتكنولوجيا لدفع التكيف والتنمية والمرونة، ومخاطر المناخ في أفريقيا والاستجابات القابلة للتطوير، والتمويل المناخي والحلول التي تقودها القارة، والتحول من المساعدات إلى الاستثمار في الابتكار المحلي.
وحضر إختتام اشغال القمة عن الجمهورية الصحراوية السفير المندوب الدائم لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، السيد لمن أباعلي، وطاقم السفارة.
وشكل الحضور الصحراوي فرصة لإبراز الانشغالات البيئية للشعب الصحراوي الذي يعاني من تبعات الاحتلال المغربي ونهب موارده الطبيعية.
كما يعزز الحضور مكانة الدولة الصحراوية كفاعل مسؤول يسعى في محيطه الإقليمي، إلى بناء شراكات عادلة ومقاربات مستدامة تضمن حقوق الأجيال القادمة.
السفير الصحراوي وخلال لقائه بعض الوفود الأفريقية والدولية، أشار إلى أن الشعب الصحراوي يواجه آثارًا بيئية جسيمة ناتجة عن السياسات الاستعمارية ونهب الموارد الطبيعية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي أن العدالة المناخية لا يمكن تحقيقها دون إنصاف الشعوب المستعمَرة والمحرومة من حقوقها الأساسية، بما في ذلك الحق في السيادة على ثرواتها.(واص)
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس
