أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوضع في الصحراء الغربية قد “تدهور بشكل كبير” خلال العام الماضي، مشيرا إلى استئناف الأعمال العدائية بين المغرب وجبهة البوليساريو في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، فران بريس.
وقال أنطونيو غوتيريش في تقرير قدم إلى مجلس الأمن إن “استئناف الأعمال العدائية بين المغرب وجبهة البوليساريو يشكل نكسة كبيرة نحو تحقيق حل سياسي”.
وأضاف في التقرير الذي لم تنشره وكالة فرانس برس وحصلت عليه السبت، حسبما قالت، “لا يزال هناك خطر واضح للتصعيد في الوقت الذي تستمر فيه الأعمال العدائية، لذلك أدعو الطرفين إلى تهدئة الوضع ووقف الأعمال العدائية فورا”.
وقال غوتيريش إنه يجب على الجانبين الاتفاق على تعيين مبعوث للأمم المتحدة لاستئناف الحوار السياسي حول الصحراء الغربية.
وبذلك تكون الأمم المتحدة، عبر أمينها العام، قد اعترفت رسميا بوجود حرب في المنطقة، وهو ما حاول المغرب وحلفاؤه تجاهله طيلة العام الماضي.
يذكر أن محكمة العدل الأوروبية ألغت، الأربعاء، اتفاقيتين تجاريتين بين المملكة والاتحاد الأوروبي تشملان منتجات مصدرها الصحراء الغربية، وذلك بناء على دعوى رفعتها جبهة البوليساريو، فيما عده مراقبون انتصارا قانونيا وسياسيا مدويا للقضية الصحراوية.
