أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تم اليوم الأربعاء الفاتح يونيو، بحضور ممثل جبهة البوليساريو بأوروبا والاتحاد الاوروبي، أبي بشراي البشير، الإعلان عن تشكيل مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية في البرلمان النرويجي، تضم 17 نائبا يمثلون جميع الأحزاب السياسية المُشكلة للبرلمان.
وقال أبي بشراي البشير، خلال مراسيم الإعلان أن نضال الشعب الصحراوي بحاجة إلى مزيد من الضغط السياسي على المغرب من أجل إجراء إستفتاء على الإستقلال، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والحق في تقرير المصير.
وأضاف المسؤول الصحراوي، أن النرويج لها صوت مهم على الصعيد الدولي، معبرًا عن أمل جبهة البوليساريو في أن ترى خطابا واضحا من قبل الحكومة النرويجية على مستوى مجلس الأمن الدولي.
من جانبهم أعضاء المجموعة البرلمانية، أكدوا على أن النرويج تعتمد على إحترام قواعد القانون الدولي في سياستها الخارجية، وهو ما يجب أن يظل أساس العلاقات الدولية، مشددين على أن الشعب الصحراوي يستحق كامل الدعم في نضاله ضد الإحتلال المغربي.
وأشار البيان الذي توج أشغال إجتماع الإعلان الذي حضره ممثلو حركة التضامن في النرويج، على أن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي وسلسلة من الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية توضح أن الصحراء الغربية ليست جزءًا من المغرب، وبأن المغرب ليس لديه تفويض قانوني للتواجد في الإقليم، ناهيك عن أكثر من 100 قرار للأمم المتحدة يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وخلص البيان إلى أن الصحراء الغربية ما تزال مُصنفة من قبل الأمم المتحدة كآخر قضية تصفية إستعمار عالقة في إفريقيا، وتخضع معظم أراضيها للإحتلال العسكري غير الشرعي من قبل المغرب، تسبب في نزوح أكثر من نصف السكان الصحراويين الأصليين إلى مخيمات اللاجئين جنوب غرب الجزائر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس