أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أقدمت إدارة السجن المحلي المغربي “تيفلت2″، يوم 02 يوليو الجاري، على منع الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة “أگديم إزيك”، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، من حقه في الإتصال الهاتفي، حسبما أفادت به رابطة حماية السجناء الصحراويين في سجون الاحتلال المغربية.
وحسب نفس المصدر، نقلا عن إفادة لشقيقة الأسير المدني الصحراوي، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، أكدت فيها أنها تلقت إتصالاً هاتفياً من أخيها، الخميس، أطلعها فيه على الظروف الإعتقالية الصعبة والمزرية التي يعاني منها داخل السجن وما يرافق ذلك من إستهداف ومنع يمارس عليه بشكل دائم.
كما أكد إقدام إدارة السجن بتاريخ 02 يوليو الجاري، على عدم إدراج اسمه ضمن لائحة النزلاء المتمتعين بالحق في الاتصال الهاتفي بشكل مقصود ومتعمد.
وقد أمضى سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه أكثر من أسبوعين من تاريخ المنع في انتظار السماح له بإجراء مكالمة هاتفية مع العائلة ومحروم من التواصل مع العالم الخارجي إلى غاية يوم الخميس (22 يوليو 2021) ما يعتبر تمييزا واستهدافا له وحقوقه الأساسية والمشروعة من طرف إدارة السجن المحلي المغربي “تيفلت2” والقائمين عليه.
وللإشارة، ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسير المدني الصحراوي، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، للتميز العنصري ومصادرة حقوقه العادلة والمشروعة، إذ سبق وأن منع من التطبيب والعلاج في 29 يونيو 2021، كما تعرض لعديد الاعتداءات الجسدية من طرف حراس وموظفي السجن، كان آخرها بتاريخ 26 فبراير 2021، دون أدنى تدخل من الإدارة السجنية أو العمل على إنصافه وضمان تمتعه واستفادته من حقوقه الأساسية والقانونية.
وللتذكير يتواجد الأسير المدني الصحراوي، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، ضمن مجموعة “أگديم إزيك” بالسجن المحلي المغربي “تيفلت2” شرق العاصمة المغربية الرباط، بموجب حكم جائر وقاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة (المؤبد)، خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة، جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية في الفترة الممتدة بين 26 ديسمبر 2016 و17 يوليو 2017، على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 في منطقة “أكديم إزيك” شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
