الاحتلال المغربي يمنع أسيراً مدنياً صحراوياً ضمن مجموعة “أكديم إزيك” من الحصول على دوائه رغم معاناته مع المرض

6
الاحتلال المغربي يمنع أسيراً مدنياً صحراوياً ضمن مجموعة “أكديم إزيك” من الحصول على دوائه رغم معاناته مع المرض
الاحتلال المغربي يمنع أسيراً مدنياً صحراوياً ضمن مجموعة “أكديم إزيك” من الحصول على دوائه رغم معاناته مع المرض

أفريقيا برسالصحراء الغربية.  أقدمت إدارة السجن المحلي المغربي “أيت ملول1″، يوم الثلاثاء الماضي، على منع الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك”، محمد أحنيني الروه باني، من الحصول على أدوية مخصصة لمرضى ضغط الدم الحاد؛ وذلك حسبما أفادت به رابطة حماية السجناء الصحراويين بسجون الاحتلال المغربية.

وأبرزت زوجة الأسير المذكور -حسب نفس المصدر- أن إدارة السجن المغربي والطبيب التابع لها تعمّدا منعه من الحصول على أدوية مخصصة لمرضى ضغط الدم الحاد واستبدالها بأدوية أخرى لمرضى الإدمان ولا تنسجم مع الحالة المرضية التي يعاني منها.

وأضافت أن زوجها يعاني من فشل جزئي على مستوى الجانب الأيمن منذ ما يقارب السنتين نتيجة تقاعس الإدارة السجنية عن تزويده بالأدوية المناسبة للحالة الصحية التي يعاني منها، علما أن محمد أحنيني الروه باني ومنذ سنة 2014 دأب على استعمال أدوية محددة ومهدئة لصغط الدم حسب ماهو مسجل في جميع السجلات الطبية للمؤوسسات السجنية التي مر منها.

وقد امتنع الأسير المدني الصحراوي، محمد أحنيني الروه باني، عن استعمال الأدوية الأخرى رغم تهديدات ومزاعم طبيب السجن تفاديا لأية مضاعفات صحية من شأنها المس من السلامة الجسدية والصحية للأسير.

للتذكير، يتواجد الأسير المدني الصحراوي، محمد أحنيني الروه باني، بالسجن المحلي “أيت ملول1” ضواحي مدينة أكادير المغربية، بموجب حكم جائر وقاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة (المؤبد) صادر خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان، على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر 2010 في منطقة “أكديم إزيك” شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.