أفريقيا برس – الصحراء الغربية. لجأت سلطات الاحتلال المغربي، ممثلة في إدارة السجن المحلي “بوزكارن”، إلى ترحيل سجناء صحراويين، منتهكة المادة الـ 76 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وقالت وكالة الأنباء الصحراوية “واص” إن سلطات الاحتلال المغربي رحّلت السجين السياسي الصحراوي البر الكنتاوي إلى وجهة مجهولة، في حين تم ترحيل زميله عزيز الواحيدي إلى السجن المحلي، حسب تجمّع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. كما تمّ ترحيل السجين السياسي الصحراوي، عبد المولى الحافيظي، من سجن “الأوداية” بمراكش المغربية إلى سجن “بور السيمة” في مدينة أسفي.
وأكد المصدر أن الاحتلال المغربي قد خرق المادة الـ 76 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تؤكد على ضرورة ضمان احتجاز السجناء في أماكن قريبة من أماكن إقامتهم الأصلية. كما أن القواعد المعروفة بقواعد “مانديلا”، تشدد على أن نقل السجناء يجب أن يتم وفقًا لأحكام قانونية واضحة، وألّا يؤثر سلبًا على حقوقهم الأساسية، مثل حقهم في التواصل مع محاميهم وعائلاتهم، كما تدعو القواعد الدنيا لمعاملة السجناء إلى ضرورة تقديم الرعاية الصحية الكافية للمعتقلين وضمان توفير ظروف احتجاز إنسانية.
للإشارة، كان السجينان السياسيان الصحراويان عزيز الواحيدي والبر الكنتاوي في حالة إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على المعاملة القاسية التي يتعرضان لها وعلى ظروف احتجازهما غير الإنسانية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس