افريقيا برس – الصحراء الغربية. كثيرا ما تابعت مقابلات متلفزة. وقرأت حوارات صحفية او مقالات منشورة لرجل من رجالات الأدب والقانون في موريتانيا. ثراء لغوي باذخ زاده تراكم معرفي لتجربة توسعت أطرادا مع عمر الرجل الذي شاءت الاقدار ان يكون في حكم شاهد على مراحل التشكل والتكوين لنموذج دولة أبت الا ان تتفرد بطابع التداخل العروبي الإسلامي، الموغل في الطبوع الأفريقية الممزوجة بمخلفات المستعمر السابق (اداريا وثقافيا.
). الرجل المتشبع بهذه البانوراما بقدر ماهو ليس في حاجة إلى اطراء او اعتراف احد بتمكنه والمامه، بقدر ما كان كل اثره الشفهي الموثق.
والمكتوب منه والذي تابعناه يتقاطع كله في الاجحاف الذي يصل حد الظلم والعداء تجاه حق الشعب الصحراوي والتجني على نضالاته. وتبخيس دولته التي أسس لها بالدماء والدموع والتضحيات الأجسام!!! هذا الظلم جاء بصيغ مختلفة تراوحت بين التصريح والتلميح.
. تارة حمل البوليساريو وحربها العادلة مسئولية غياب فرص التنمية في المنطقة، وطمر حلم الاندماج!!! (المستحيل). وتارة أخرى يعتبر اتفاقية السلام والاعتراف الموريتاني بالمذل والذي كان بمثابت ضربة سيف لأسس تقدم الشقيقة موريتانيا. .
قد حاولت جاهدا ان اجد عذرا واحد يقود الي تبرير هذا التجني المتعمد والمتكرر!!! فلم أجده لا في القواسم المشتركة كا اواصر القرابة وحقيقة الجغرافيا. . . و.
. لا. في الدين وقيمه وتشريعاته، لأن الله اذن للذين يقاتلون في سبيله ويدافعون عن عراضهم وممتلكاتهم بالقتال. لا في القانون وهو احد مراجعه في أمتنا. بحيث تعتبر القضية الصحراوية من أكثر القضايا المحصنة بترسانة من التوصيات، وارمدة من القررات والأحكام القضائية الوازنة.
لقد توالدت الحيرة في مواقفه، وتناسلت علامات الاستفهام التي لايجب ان تبقى الاسئلة حبيسها!!! و الي ان يجيب عنها الاستاذ ول إشدو وهو الطليع السليق المفوه، والقانوني الخبير.
. والي ان تجد كل حيرتنا من أمره مستقرا لها بما يقنع الأسئلة العالقة.
يبقى ول إشدو في موقف الارتهان لإرث قومي مثالي متجاوز. لا تشفع له الحقائق ووقائع السياسة وحجج القانون. دون تدخل “الخييم” وقيم الاعراف والعادات التي تربطنا به. محمد لغظف عوة.