افريقيا برس – الصحراء الغربية. اكد النائب بالبرلمان الأوروبي ” مانو بينيدا” اليوم الثلاثاء ان الاتحاد الاوروبي مطالب باتخاذ مواقف حازمة ازاء ما يجري من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة.
وأوضح البرلماني الاوروبي خلال اسئلة وجهها الى المفوضية الاوروبية ان العنف واعمال القمع ضد المدنيين الصحراويين تصاعدت بعد استئناف الحرب في الصحراء الغربية شهر نوفمبر 2020
وكشف البرلماني الاوروبي ان هناك حملة قمع تجري ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، حيث وصلت وحشية قوات الامن إلى الاعتداء على الناشطة سلطانة خيا وعائلتها وشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف الصحراويين فضلا عن التداعيات الخطيرة لاضراب المعتقل السياسي الصحراوي محمد لمين هدي .
وأكد البرلماني الاوروبي ان الوضع في الصحراء الغربية يؤكد فشل حجة المفوضية الاوروبية عندما وقعت على اتفاقيات التجارة مع المغرب الذي لا يحترم حقوق الإنسان.
وخلص النائب الاوروبي الى التاكيد ان ما يجري في الصحراء الغربية من أعمال قمع وعنف ضد المدنيين يتطلب ادانة صريحة من الاتحاد الاوروبي.