أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية البشير مصطفى السيد، أن استئناف الكفاح المسلح جاء بعد نفاذ صبر الشعب وبعد طول انتظار في ظل تعنت نظام الرباطوتقاعس المجتمع الدولي في مواجهة تعنت نظام المغرب.
من جهته، قدم المدير المركزي للمحافظة العسكرية السيد محمد أوليدة، حصيلة العمل العسكري منذ 13 نوفمبر – تشرين الثاني 2020 حتى اليوم؛ حيث تم عرض شريط وثائقي يوضح بالصور والأرقام والمواقع، هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي على طول الحزام من المحبس حتى الكركرات، مبرزا آثار الحرب على الاقتصاد المغربي وارتفاع مستوى الفقر وتدني ظروف المعيشة، والذي تعكسه المظاهرات والاحتجاجات شبه اليومية في الشارع المغربي، وكذا ارتفاع نسبة المديونية والفرار من الجيش.
في سياق متصل، نبه رئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحي بوحبيني، إلى أن جل ضحايا الحرب من المدنيين الصنوفمبر – تشرين الثانين منذ 13 نوفمبر، وذكر بأن لكل حرب تداعيات إنسانية، مبرزا أن معظم ضحايا الحرب من المدنيين خاصة وأن الحرب الأخيرة هجرت السكان البدو الرحل من المناطق المحررة وفرضت عليهم الهجرة إما نحو المخيمات بالأراضي الجزائرية أو موريتانيا.
من جهته أوضح المعتقل السابق بشري بن طالب، أن السجناء السياسيين الصحراويين في حالة تردي مستمر وتجاهل من المخزن لمعاناتهم، في ظل إغلاق شامل للمناطق المحتلة أمام وسائل الإعلام والمراقبين وقمع متواصل لكل فعل مناهض للاحتلال، وأضاف المتحدث أن هناك استهداف للثروة الحيوانية والزحف على ممتلكات الصحراويين وتدميرها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس