أثار حضور عنصرين من بعثة المينورسو الأممية في نشاط ضمن مؤتمر جبهة البوليساريو بمنطقة تيفاريتي المشمولة بوقف إطلاق النار، جدلا واسعا في المغرب على مستوى حياد أصحاب “القبعات الزرق”.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في الندوة الصحافية اليومية بمقر الأمم المتحدة، أن وجود عنصرين من بعثة المينورسو ضمن نشاط لجبهة البوليساريو بتيفاريتي لا يحمل أي موقف سياسي من قبل المراقبين الدوليين.
وأشار المسؤول الأممي، جوابا عن سؤال في هذا الموضوع، إلى أنه في “إطار المراقبة الروتينية للتطورات في منطقة الصحراء التي تقوم بها بعثة المينورسو، قام عضوان منها بزيارة موقع مؤتمر البوليساريو بتيفاريتي، قبل أن يُغادرا بعد وقت قصير من بدء الحفل، ويعودا إلى موقعهما العسكري”.
وأكد ستيفان دوجاريك أن وجود العسكريين “لا يعني أي موقف سياسي من جانب المراقبين أو من المينورسو”، مشددا على أن البعثة الأممية تظل محايدة تماما في الوفاء بالتزاماتها.