الجالية الصحراوية بفرنسا تشارك في وقفة عالم بدون جدران

6
الجالية الصحراوية بفرنسا تشارك في وقفة عالم بدون جدران
الجالية الصحراوية بفرنسا تشارك في وقفة عالم بدون جدران

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. شاركت الجالية الصحراوية بفرنسا اول امس الى جانب العديد من جمعيات المجتمع المدني، في وقفة بباريس بمناسبة اليوم العالمي لعالم بدون جدران، الذي يوافق شهر نوفمبر من كل سنة.

تلك الجدران التي تمنع تقرير مصير الشعوب وترمز إلى الحروب والدمار والاقصاء والتمييز والاضطهاد والاستغلال.

وقد كانت مناسبة لتسليط الضوء والتنديد بالجدار العسكري الذي أقامه الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية في بداية الثمانيناتبعد هزيمة قواته وفشل كل التشكيلات الأخرى التي استحدثها لمواجهة فعالية وقتالية الجيش الصحراوي.

حيث ان المغرب لجأ إلى بناء الأحزمة الدفاعية لحماية ما أسماه بالمثلث النافع، الذي يضم العيون والسمارة وبوكراع.

وكان الهدف الاساسي من بناء الجدار هو توسيع وضم معظم الأراضي الصحراوية الغنية لاستغلال ثرواتها الطبيعية.

وخلال مداخلة لرئيس منظمة كاراسو الناجم سيدي ركز فيها على الأضرار التي تسبب الجدار المغربي فيها خاصة تفريق العائلات الصحراوية وما ينجم عن ذلك من تأثيرات نفسانية واجتماعية كثيرة.

وأضاف ان الجدار العسكري المغربي الذي يبلغ طوله 2720 كلم ينتهك بشكل صارخ جميع حقوق الإنسان الأساسية حسب اتفاقية جنيف، وخاصة بعد تعزيزه المستمر بالأسلحة والمعدات العسكرية الفتاكة وأخيراً بالدرونات التي تزهق منذ أشهر أرواح المدنيين الصحراويين والجزائرين والموريتانيين في تجاهل تام من المجتمع الدولي.

وأشار الى أن الصحراء الغربية هي واحدة من أكثر الدول الملغومة في العالم وتقدر الألغام بأكثر من 9 ملايين حسب الخبراء والتي تسببت في مئات الضحايا من الجرحى والقتلى الأبرياء مما يشكل خطرا حقيقيا على الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل استقلاله وحقه في تقرير المصير. وخلق مشكلة.

وفي الأخير طالب رئيس المنظمة الناجم سيدي المنظمات الدولية والقوى المحبة للعدل والسلام تسليط الضوء على هذا الجدار العسكري الخطير الذي يعتبر جريمة في حق الإنسانية والتنديد به.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس