أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نظمت السبت هيئات وجمعيات المجتمع المدني الفرنسي نشاطاً تضامنياً مع الشعب الصحراوي في مدينة Pantin بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
حيث شارك في التظاهرة سيدي محمد سيدأمحمد المكلف بالجاليات الصحراوية في فرنسا وشمال أوروبا، وأعضاء من منظمة كاراسو وشخصيات سياسية ونقابية فرنسية.
وقد أعطيت الكلمة لرئيس منظمة كاراسو الناجم سيدي الذي بعث من خلالها رسالة تضامن ومؤازرة إلى كافة جماهير الشعب الصحراوي وخصوصا في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وركز في مداخلته على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير مبرزاً أن الشعب الصحراوي رفض الاحتلال وامتشق السلاح كي يدافع عن بلده وعن كرامته ضد همجية الإحتلال المغربي وأعوانه.
خلال المداخلة أعطى الناجم سيدي لمحة تاريخية عن النزاع في الصحراء الغربية مذكراً الحاضرين بموقف فرنسا الداعم للإحتلال المغربي وعن المستجدات الحالية للقضية الوطنية على المستوى الداخلي والدولي.
وأشار إلى أن الشعب الصحراوي يعاني منذ أكثر من 46 سنة من الاحتلال المغربي ومن غياب حقه المشروع الذي تكفله له كل المواثيق الدولية في تقرير مصيره بكل حرية.
وأوضح في مداخلة أن الصحراء الغربية تعاني من حصار عسكري وإعلامي وغياب حرية الرأي والتعبير من خلال تنظيم المظاهرات المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وفي هذا الصدد، أعلن الناجم سيدي عن تضامنه وتضامن اعضاء منظمة كاراسو مع نضال المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها، منددا بصمت فرنسا، الذي تعتبر مهد حقوق الإنسان، حيال الانتهاكات التي تتعرض لها العائلة وبتمادي الدولة المغربية في الدوس بالاقدام على القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.
كما بعث ايضاً رسالة تضامنية مع جميع المعتقلين الصحراوين في سجون الاحتلال المغربي خصوصا الناشط السياسي الصحراوي فيصل الذي تم اعتقاله و تسليمه مؤخراً من طرف إسبانيا إلى قوات الاحتلال المغربية.
وقد حضر هذا النشاط عديد من المتضامنين مع القضية الصحراوية من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الفرنسي حيث شاركت نيللي جان رئيسة الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان في باريس و تييري شوڤاليه عن الحزب الشيوعي ومشاركة عدد من الجمعيات الداعمة لبعض الدول من بينها الأرجنتين وفلسطين وكوبا ومالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس