أفريقيا برس – الصحراء الغربية. كشف الدكتور فيصل مقدم أستاذ القانون الدبلوماسي والعلاقات الدولية بجامعة تيزي وزو اليوم الأحد ضمن أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، المخططات الخبيثة للاحتلال المغربي داخل الاتحاد الإفريقي للتأثير على مكانة الجمهورية الصحراوية التي تعتبر عضوا مؤسسا للاتحاد الإفريقي.
وأبرز عضو اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في محاضرة بعنوان “الاتحاد الإفريقي ورهانات الاستعمار، المسار الدبلوماسي الصحراوي” المسار الصحراوي الناجح داخل الاتحاد الإفريقي والذي أصبح يثير حفيظة المخزن كون الدولة الصحراوية تمارس عضويتها بشكل فعال والجلوس جنبا إلى جنب مع المملكة المغربية.
وقال المحاضر أن النظام المغربي فشل في مواجهة الحضور الصحراوي القوي والوازن في مختلف مؤسسات الاتحاد الإفريقي رغم خلق الدسائس للنيل من مكانة الدولة الصحراوية، وتطرق إلى أسلوب المخزن في دبلوماسية الرشاوى والأظرفة في شراء الذمم ومحاولة النيل من حقوق الشعب الصحراوي المشروعة، مبرزا أن الدبلوماسية الصحراوية تحقق النجاح باعتماد القانون الدولي وعدالة القضية الصحراوية وتمسك الشعب الصحراوي بالأرض والوطن.
وأكد المحاضر أن المراجع القانونية في لغة القانون الدولي والقانون الدبلوماسي تؤكد الالتزام الأصيل بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والولوج إلى الخيار الوحيد في الاستفتاء.
وقال المحاضر أن مواقف بعض الدول الغربية المؤيدة للاحتلال متناقضة مع القانون الدولي، وأكد أن الاعتراف الأمريكي ظل مرتبطا بإدارة ترامب بدليل تجميد هذا الاعتراف خلال إدارة بايدن، معتبرا موقف ترامب بمثابة هدية لنظام المخزن مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد المحاضر أن مثل هذه المواقف لا تؤثر على القضية الصحراوية ومركزها القانوني داخل لجنة تصفية الاستعمار كقضية تصفية استعمار بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وشدد على أن الاستفتاء الضامن لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال هو الحل الأنسب والقانوني لإنهاء في الصحراء الغربية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس