الرئيس ابراهيم غالي : قيام الجمهورية الصحراوية جسد الحلم الذي راود الصحراويين عبر تاريخهم، و شكل مصدر افتخار بكيانهم الذي يصون حقوقهم و يجسد امالهم في العيش بكرامة و سيادة كاملة

43
الرئيس ابراهيم غالي : قيام الجمهورية الصحراوية جسد الحلم الذي راود الصحراويين عبر تاريخهم، و شكل مصدر افتخار بكيانهم الذي يصون حقوقهم و يجسد امالهم في العيش بكرامة و سيادة كاملة
الرئيس ابراهيم غالي : قيام الجمهورية الصحراوية جسد الحلم الذي راود الصحراويين عبر تاريخهم، و شكل مصدر افتخار بكيانهم الذي يصون حقوقهم و يجسد امالهم في العيش بكرامة و سيادة كاملة

افريقيا برسالصحراء الغربية. اكد رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي اليوم السبت ان قيام الجمهورية الصحراوية في السابع و العشرين من فبراير 1976، جسد الحلم الذي راود الصحراويين عبر تاريخهم و شكل مصدر افتخار بكيانهم الذي يصون حقوقهم و يجسد امالهم في العيش بكرامة و سيادة كاملة، و يترجم طموحاتهم في تحقيق مستقبل اجيالهم.

واشار الرئيس ابراهيم غالي في كلمة القاها بمناسبة انطلاق الاحتفالات التي تحتضنها ولاية اوسرد الى دلالات و رمزية حدث اعلان الجمهورية، مشيرا الى انه شكلت تحولا حاسما، رسخ الانتماء الوطني في واقع و وعي و وجدان و ممارسة الشعب الصحراوي.

و شدد رئيس الجمهورية على ان الحدث مناسبة للوقوف وقفة اجلال و تقدير للترحم على ارواح شهيدات و شهداء الشعب الصحراوي البطل، الذين ضحوا من اجل هذا الوطن المفدى، و في مقدمتهم القائد المؤسس الولي مصطفى ، و الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز.

و ذكٌر الرئيس ابراهيم غالي، بتكريس الوحدة الوطنية كخطوة جبارة و حكيمة و متلاحقة، جاءت كرد على المخططات الرامية الى وأد المشروع الوطني و قطعت الطريق نهائيا امام كل المؤامرات و الدسائس الاستعمارية، و هي اطار جامع لكل الصحراويين اينما كانوا، في اطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، و المجلس الوطني الصحراوي المؤقت، ثم جاء الرد الوطني الحاسم و الصارم بالاعلان عن قيام الجمهورية الصحراوية في السابع و العشرين من فبرير 1976.

و قال الرئيس ابراهيم غالي ان الجمهورية الصحراوية التي تأسست في اجواء التكالب الاستعماري الحاقد، ظلت تتعزز في خضم الحرب التحريرية، لتتبوأ مكانتها الجهوية و القارية و الدولية و تمضي باصرار في تكريس مؤسساتها و هيئاتها و بسلطاتها التنفيذية و التشريعية و القضائية، مشيرا الى التجربة الفريدة و المتميزة التي صنعها الشعب الصحراوي في كنف دولته الفتية و تحقيقه مكاسب متنوعة و الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الاولوية و الضمانة الحقيقية لبلوغ الاهداف الوطنية، وصولا الى بناء مجتمع عصري منفتح على العالم و متمسكا بهويته، مسجلا التحولات النوعية التي شهدها المجتمع الصحراوي بثيادة جبهة البوليساريو خلال فترة وجيزة.