افريقيا برس – الصحراء الغربية. كشف السفير الجزائري صالح بوشة خلال منتدى الحوار، انه لا يمكن بناء مغرب عربي على حساب الشعب الصحراوي، الذي يعيش تحت الاحتلال المغربي، مذكرا ان الشعب الليبي صاحب موقف مشرف من القضية الصحراوية، والاخوة في تونس و موريتانيا ايضا.
وقال السفير ان اهتمام الجزائر بالمغرب العربي ليس مربوط بنظام معين، لكن موضوع الصحراء الغربية موجود ولا يمكنه التأثير في الاتحاد المغربي رغم حالة الجمود التي يعيشها.
واكدت السفير بوشة، أن “الجوانب القانونية للقضية الصحراوية مهمة جد، فلا بد ان تحلل القضية قانونيا، وخاصة في الشق المغاربي و العربي، فواجب على الاخوة في المشرق العربي لابد ان يصححوا المفاهيم حول القضية الصحراوية.
“وقال السفير، “ان العرب في المشرق العربي يستغربون عندما تقول ان هناك شعب صحراوي محتل من اشقائه في المغرب، ولا بد ان يعرف العرب القضية.
الحدود بين الجزائر و المغرب مصادق عليها منذ 1972*وكشف السفير ان، “الحدود بين الجزائر و المغرب مصادق عليها منذ 1972 اتفاق ايفران ، تم اتفاق الجزائر سنة 1975، ثم اتفاق الرباط 1989، ثم تبادل التصديق في جوان من نفس السنة، ثم اتفاقيات الحدود مبنية على مصادقة من الامم المتحدة حسب اتفاقيات فيينا.
“مؤكدا، “أن الاخوة في المغرب لا يريديون تطبيق القانون الدولي، وفي كل مرة يسلمون الوفود الجزائرية بخرائط مزورة.
“وكشف السفير الجزائري السابق صالح بوشة أن “المغرب صادر ممتلكات واراضي الجزائريين المقيمين على اراضيه خلال السبعينيات.
“واكد السفير أن،” هناك عدد من الجزائريين صودرت اراضيهم الواقعة في الاراضي المغربية، وان هناك املاك للجزائريين بالمئات صادرتها السلطات المغربية في المغرب سنوات السبعينيات.
“وذكر بوشة ان،”هناك مصانع لعائلات جزائرية بالاراضي المغربية استولى عليها المخزن ، بعد مطاردة قرابة 36 الف جزائري كانو يعيشون في المغرب خلال سنوات السبعينيات.