أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استقبل السفير الصحراوي ب، عبد القادر الطالب عمر، اليوم الأربعاء، خمسة سفراء يمثلون مختلف المناطق الأفريقية، بغرض وضعهم في الصورة حول آخر تطورات القضية الوطنية الصحراوية على المستوى الوطني والجهوي والدولي، وخاصة التطورات الميدانية على الأرض، وكذا زيارة المبعوث الأممي إلى المنطقة.
كما يأتي اللقاء لإعطاء محتوى لاجتماع مجلس الأمن في شهر أبريل القادم دون البقاء في انتظار سنة كاملة حتى أكتوبر، وسيتم طرحه مجددا أمام مسؤولياته فيما يخص تنفيذ قراراته، التي يعرقلها النظام المغربي بخروجه الواضح والعلني عن خطة السلام ومأمورية البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).
يأتي هذا في ظل رفض النظام المغربي لقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي القاضي بإجراء مفاوضات بين المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية على أساس الميثاق التأسيسي للإتحاد الأفريقي كبلدين عضوين في الاتحاد، وهو الموضوع الذي يجب أخذه بعين الاعتبار في اجتماع القمة الإفريقية بداية فبرائر القادم؛ إذ أن القضية الصحراوية واضحة وتتمتع بكل المشروعية طبقا للقانون الدولي كبلد معتدى عليه وكآخر مستعمرة في أفريقيا وما ينقصها هو تنفيذ القرارات الصادرة بشأنها والتي تبقى علامة بارزة على تقصير المنظمات الدولية بشأنها.
وهذا لن يزيد الشعب الصحراوي إلا إصرارا على مواصلة الكفاح بكل الطرق المشروعة حتى طرد المحتل المغربي من على كامل التراب الوطني الصحراوي.وأمام صعوب تنظيم لقاء حضوري وواسع ،تقرر عقد اجتماع المنتدى التضامني الدبلوماسي آواخر فبرائر عن طريق التواصل عن بعد وقد شكل اللقاء فرصة للحضور للتعبير عن تإييدهم للكفاح العادل للشعب الصحراوي وتضامنهم معه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
