الشرطة المغربية تعتدي على ناشطات سياسيات في ذكرى تأسيس البوليساريو

31
الشرطة المغربية تعتدي على ناشطات سياسيات في ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو
الشرطة المغربية تعتدي على ناشطات سياسيات في ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو

نفعي أحمد محمد

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. حاصرت عناصر من الأمن تابعة لقوات الشرطة المغربية الأحد ليلا، منزل المعتقلة الصحراوية السابقة “اهديها حيمودة” الكائن بسوق الجمال بمدينة العيون بسبب إقدام معتقلات سابقات ومدنيات صحراويات على إحياء الذكرى 49 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية ووادي الذهب البوليساريو.

وتأسست جبهة البوليساريو وهي حركة تحررية صحراوية في 20 مايو 1973، وتسعى لتحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارًا مغربيًا. ولا تعترف الأمم المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لكن تعترف بالجبهة كمفاوض للمغرب.

ولم تكتف عناصر الشرطة بمحاصرة المنزل بل قامت بالإعتداء جسديا على الناشطات الصحراويات بعد خروجهن من المنزل بعد تعرضهن لاعتداءات لفظية وممارسات تحط من الكرامة الإنسانية، و هو ما أسفر عن إصابات مختلفة في صفوفهن.

– السجينة الصحراوية السابقة “محفوظة بمبا لفقير” اُصيبت بجروح و رضوض على مستوى الظهر والذراعين بعد تعرضها للسحل والضرب والدفع بقوة على الحائط.

– المعتقلة الصحراوية السابقة ” فاطمتو الحيرش” اُصيبت بآلام حادة على مستوى الظهر والذراعين بعد تعرضها للضرب و التعنيف.

– الناشطة الصحراوية والمعتقلة السابقة “الدكجة لشكر” اُصيبت بآلام حادة على مستوى الوجه والصدر ومناطق أخرى من جسدها بسبب تعرضها للسحل والصفع والركل من قبل عناصر الأمن المغربي.

– المعتقلة الصحراوية السابقة ” النجاة اخنيبيلة ” اُصيبت بآلام حادة على مستوى الذراعين والظهر بعد تعرضها للضرب بقوة.

– الناشطة السياسية الصحراوية “الكورية السعيدي” اُصيبت بآلام على مستوى الظهر والذراعين بعد تعرضها لاعتداءات جسدية قوية.

– المدونة والإعلامية الصحراوية “الصالحة بوتنكيزة” اُصيبت بجروح وآلام على مستوى الظهر وأجزاء أخرى من جسدها من قبل عناصر الشرطة.

– الناشطة السياسية الصحراوية “فاطمة حيمودة” اُصيبت بآلام في مختلف أنحاء جسمها.

– الناشطة السياسية “حدهم فريك” اُصيبت بآلام على مستوى الظهر واليدين بسبب تعرضها للضرب المبرح.

– الناشطة السياسية “فاطمتو البلال” اُصيبت بآلام حادة في مختلف أنحاء جسدها بعد تعرضها لاعتداءات من قبل عناصر الأمن.

وظلت الشرطة تحاصر المنزل إلى أن أخضعت مجموعة أخرى من النساء للحصار داخل المنزل ولاعتداءات جسدية و لفظية مع إرغامهن بالقوة على الصعود داخل سيارات.

وبحسب إفادة السجينة السياسية “محفوظة بمبا لفقير” لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، فإنها ومباشرة بعد عودتها إلى منزلها، شاهدت مجموعة من قوات الأمن المغربي وهم يراقبونها بهدف محاصرتها داخل منزلها الكان بحي الزملة في مدينة العيون.

وندد إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بإستمرار الخروقات المغربية ضد الصحراويين وطالب في بيان “كافة الهيئات والمنظمات المساهمة في حماية المدنيين الصحراويين المدافعين عن حقوق شعبهم المشروعة، وخاصة الصحفيين والإعلاميين والمدونيين الذين يعدون الأكثر عرضةً لكل أشكال المضايقات و الاعتداءات منعاً لنقل المعلومة أو كشف حقيقة ما يجري على الأرض من خروقات ممنهجة”.

ومنذ عودة الحرب للواجهة في نوفمبر 2020 بعد خرق وقف إطلاق النار إثر عملية عسكرية للجيش المغربي في منطقة الكركارات، عززت السلطات المغربية من قبضتها الأمنية على الأراضي الصحراوية منعا لكل أشكال التجمهر أو التظاهر للصحراويين الرافضين للتواجد المغربي على أراضيهم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس