“الشعب الصحراوي يتصدى لمخططات العدو”

1
"الشعب الصحراوي يتصدى لمخططات العدو"

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. المكتب وفي بيان توج اشغال اجتماع له اليوم الاثنين تحت رئاسة الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي، أوضح أن الشعب الصحراوي، وكما كان الأمر منذ خمسين عاماً، سيكون بالمرصاد، وسيرد بحزم وصرامة على كل مخططات العدو، في ظل وحدة وطنية راسخة، وتصميم لا يتزعزع وإرادة لا تنكسر، ورفض مطلق لكل المحاولات المشبوهة للقفز على حقوقه الثابتة، وغير القابلة للتصرف أو التقادم أو المساومة، في تقرير المصير والاستقلال.

نص البيان:

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

الأمانة الوطنية

المكتب الدائم

التاريخ: 28 يوليو 2025

بيـــــــان

ترأس الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، اجتماعاً للمكتب الدائم للأمانة الوطنية هذا الأحد، 28 يوليو 2025.

ومع استعراض آخر تطورات القضية الوطنية على مختلف الواجهات، ركز جدول الأعمال على عدد من النقاط، تقدمها تقييم عملية تعميم نتائج الدورة العادية السابعة، وأهم المحطات المقبلة، من قبيل الذكرى الخمسين لقيام الوحدة الوطنية والخمسين لتأسيس المجلس الوطني الشعبي والبرنامج الصيفي والجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية والمنتدى الدولي الشباني للتضامن مع الشعب الصحراوي، إضافة إلى آفاق التحضير للدخول الاجتماعي 2025/2026.

وحيا المكتب الدائم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يواصلون العمل القتالي البطولي ضد تواجدات قوات الاحتلال المغربي، في إطار حرب التحرير الوطني العادلة والمشروعة التي يخوضها شعبنا، ورداً على الانتهاك المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار منذ 13 نوفمبر 2020.

كما حيا المكتب جماهير انتفاضة الاستقلال وصمودها في وجه ممارسات القمع والتنكيل والحصار والتضييق، وطالب مجدداً الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين العزل والتعجيل بإطلاق سراح جميع الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية والتعجيل باستكمال التزامها بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.

وسجل الاجتماع نجاح محطة تعميم نتائج دورة الأمانة، وما ميز العملية من نقاش شامل وعميق، في أجواء من التجاوب وروح الاستعداد لدى جماهير شعبنا لإنجاح الاستحقاقات والبرامج المقررة. وقد استعرضت ندوات التعميم وثائق التقييم وكبريات المهام التي حددتها الدورة، والتي ستشكل الأساس الذي تعتمده لجان الأمانة لوضع خطط العمل، كل في مجاله، خلال المرحلة المقبلة، في إطار تطبيق مقررات المؤتمر السادس عشر للجبهة.

وتوقف الاجتماع عند أهمية تخليد الذكرى الخمسين لقيام الوحدة الوطنية، لما لها من مكانة محورية في معركة شعبنا الوجودية من أجل الحرية والاستقلال، داعياً جماهير شعبنا في كل مواقع تواجدها إلى استحضار اللحظة التاريخية التي ميزت أيام الإعلان، في ظل تكالب قوى الاستعمار والرجعية لوأد المشروع الوطني التحرري الصحراوي، حيث شكل ذلك الحدث التاريخي ضربة قاصمة لمؤامرات تقسيم شعبنا والاستيلاء على ثرواته والقضاء على حقه في الوجود.

وأكد المكتب الدائم أن العدو المغربي وأعوانه، الذين يصعدون اليوم من هجمة شرسة، لا تكتفي باستهداف جبهتنا الداخلية، وكلنها تهدد السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة، باللجوء إلى الأساليب الدنيئة والخبيثة، بما في ذلك الضخ الممنهج لمخدرات المغرب، أكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم، ودعم عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية وعقد التحالفات المشبوهة وتمرير أجندات القوى الاستعمارية والصهيونية.

لكن الشعب الصحراوي، وكما كان الأمر منذ خمسين عاماً، سيكون بالمرصاد، وسيرد بحزم وصرامة على كل مخططات العدو، في ظل وحدة وطنية راسخة، وتصميم لا يتزعزع وإرادة لا تنكسر، ورفض مطلق لكل المحاولات المشبوهة للقفز على حقوقه الثابتة، وغير القابلة للتصرف أو التقادم أو المساومة، في تقرير المصير والاستقلال.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس