أفريقيا برس – الصحراء الغربية. عقد أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-البرازيل” برئاسة السيد محمد سنوسي رئيس المجموعة الثلاثاء 20 فيفري – شباط 2024، اجتماعا عن طريق تقنية التحاضر عن بعد مع نظرائهم البرازيليين بقيادة رئيس المجموعة السيد فلافيو نوغييرا Flavio Nogueira وجرى ذلك بمشاركة السيد سلامات ممثلا عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارجوفي مستهل الاجتماع، تطرق السيد سنوسي إلى مستوى العلاقات الجزائرية البرازيلية موضحا أنها علاقات تاريخية مبنية على الصداقة والتعاون، وذكر في هذا السياق، بمشاركة رئيس المجلس الشعبي الوطني ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مراسم تنصيب الرئيس الحالي لولا داسيلفا أين أكد الطرفان حرص البلدين على تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة، كما ثمن الدعم المتبادل بين البلدين على مستوى الهيئات الدولية لاسيما دعم البرازيل لترشح الجزائر لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لسنتي 2024-2025على الصعيد البرلماني، حث السيد سنوسي على تفعيل المجموعة البرلمانية للصداقة بين البرلمانيين من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وأشاد بالاهتمام البالغ الذي توليه غرفة النواب البرازيلية لترقية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشاد رئيس المجموعة بالاتفاقيات المبرمة بين البلدين في مختلف الميادين على غرار الدفاع والسياحة البيئة والصناعة التقليدية، وعبر عن أسفه لقلة التبادلات المسجلة رغم وجود إطار قانوني معتبر بين البلدين في الميادين العلمية والفلاحية والصحية والنقل الجوي.
أما على الصعيد الدولي، أدان رئيس المجموعة العدوان الوحشي والحصار الجائر المفروض على قطاع غزة والدعم الذي يتلقاه الكيان الصهيوني من بعض الدول، وفي نفس السياق أشاد بموقف البرازيل تجاه القضية الفلسطينية الذي يدعم حلا عادلا قائما على حل الدولتين وكذلك حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وخلال تدخله، أشار السيد فلافيو نوغييرا إلى العلاقات الثنائية المتجذرة والمنبثقة من تاريخ مشترك، وأشاد بتوافق الرؤى حول القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وعبر عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي لاسيما في مجالات الفلاحة، الطاقة الشمسية والمتجددة، إلى جانب المجال الصحي.
وفي سياق آخر استذكر رئيس المجموعة البرازيلية-الجزائرية جميل الجزائر حين منحت اللجوء السياسي لعدد من الشخصيات السياسية البرازيلية المعروفة خلال عهد الديكتاتورية، وفي الختام ندد بما يمارسه الكيان الصهيوني من همجية وإبادة جماعية على سكان قطاع غزة.
وفي كلمة له، عبر ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية عن استعداد وزارة الخارجية لمرافقة الجهود الرامية لتعزيز ودعم الدبلوماسية البرلمانية بما يزيد في توثيق عرى التعاون بين البلدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
