أفريقيا برس – الصحراء الغربية. عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لجريمة الاختفاء القسري في حق مجموعة الــ15 شابا صحراويا، محملة دولة الإحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، وذلك في بيان بمناسبة الذكرى الـ16 لاختفائهم.
وعبرت اللجنة في بيانها عن تضامنها المطلق مع عائلات المختطفين الـ15، ومساندتها لهم في معركتهم من أجل الحقيقة الكاملة وتقديم الجناة أمام العدالة الدولية.
كما ناشدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل الهيئات ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل لدى سلطات الاحتلال المغربي من أجل منع حالات الاختفاء القسري المرتكبة في حق الصحراويين تحت الاحتلال، والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وتحديد أماكن تواجدهم، سواء الذين لا يزالون على قيد الحياة أو الذين استشهدوا تحت سياط الجلادين المغاربة.
وطالب البيان مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة والمعنية بالاختفاء ألقسري بمواصلة عملها ومساعيها من اجل معرفة مصيرالــ15 وجميع المفقودين الصحراويين، خاصة بعد تيقن المجتمع الدولي بعدم صحة المزاعم التي يقولها النظام المغربي، وذلك بعد اكتشاف مقبرتين جماعيتين بفدرة لقويعة ومقابر أخرى خلال السنوات الأخيرة بالصحراء الغربية.
كما طالبت من اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والعمل على الإفراج الفوري واللامشروط جميع المفقودين وعن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، والقيام بزيارة للأراضي الصحراوية المحتلة للاطلاع على مايجري من انتهاكات ممنهجة للهيكلة العالمية لحقوق الانسان والشعوب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
