المجلس الاعلى للامن في الجزائر : الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر,تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين

27
المجلس الاعلى للامن في الجزائر : الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر,تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين
المجلس الاعلى للامن في الجزائر : الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر,تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين

أفريقيا برسالصحراء الغربية. اكد بيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن في الجزائر اليوم الاربعاء ان الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر,تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

و ترأس الرئيس الرئيس الجزائري , القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن, خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.

واكد البيان ان المجلس الأعلى للأمن, قرر زيادة على التكفل بالمصابين, تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية, إلى غاية استئصالهما جذريا, لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني, حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر, إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

وبعد “تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات, لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية, أسدى الرئيس الجزائري تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها, وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين”.

وفي السياق –يضيف البيان– “قرر المجلس الأعلى للأمن, زيادة على التكفل بالمصابين, تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية, إلى غاية استئصالهما جذريا, لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني, حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر, إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

وفي ختام الاجتماع, “كلف الرئيس الجزائري الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست(06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق, مشددا على قدسية الوحدة الوطنية ومجددا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق”.