افريقيا برس – الصحراء الغربية. تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي المسيرة التضامنية “مسيرة من أجل حرية الشعب الصحراوي” ببلديات ومقاطعات جزيرة تنريفي الكنارية.
وشهد الجزء الجنوبي من الجزيرة المسيرة من منطقة “لوس أبريغوس” (Los Abrigos) بالأعلام الوطنية وبالشعارات الداعمة لجبهة البوليساريو وحق الشعب الصحراوي في الحرية، مرورا بمنطقة “الجبل الأحمر” (La Montaña Roja)، وصولا إلى شاطئ إلميدانو (El Medano)، حيث حظيت المسيرة بتجاوب كبير من قبل السياح والمواطنين الكناريين وسط تصفيقات وتبادل للشعارات الوطنية.
وخلال كل محطة، يتم تلاوة بيان تضامني مع كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة وإعطاء مداخلات لأعضاء جمعية التضامن الكنارية، بالإضافة لأعضاء جمعيات الجالية الصحراوية، كما يتم تقديم فقرات فنية أثناء التوقف للإستراحة.
وفي الجزء الشمالي من الجزيرة، إنطلقت المسيرة التضامنية من أمام بلدية “La Victoria” مرورا بمنطقة “لا ماتانسا” (La Matansa)، وصولا إلى بلدية “الساوثال” (El Sauzal)، وذلك بمشاركة أعضاء من جمعية التضامن الكنارية ومتضامنين كناريين وأفراد الجالية الصحراوية، حيث كان في إستقبالهم عمدتها ومستشاريه.
وخلال الحدث، قدم عمدة بلدية الساوثال كلمة ترحيبية بالمشاركين في المسيرة التضامنية، مذكرا أن بلديته من البلديات الداعمة للشعب الصحراوي وسنويا تستقبل الأطفال الصحراويين ضمن برنامج عطل في سلام، وأنها ستواصل تقديم الدعم السياسي والإنساني حتى تحقيق الإستقلال.
ليختتم اليوم الأول من الأسبوع الثاني من المسيرة التضامنية بتلاوة بيان تضامني أمام مقر البلدية.
