” المغرب يفشل للمرة السادسة في كسر الإجماع الافريقي حول موضوع الشراكة ” (بيان)

4
" المغرب يفشل للمرة السادسة في كسر الإجماع الافريقي حول موضوع الشراكة " (بيان)

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها الثلاثاء ان المغرب فشل للمرة السادسة في كسر الإجماع الأفريقي حول موضوع الشراكة ما سبب في تأجيل المؤتمر الخامس للشراكة بين كل من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، الذي كان مزمعا عقده 11 نوفمبر – تشرين الثاني في الرياض (عاصمة المملكة العربية السعودية).

وأوضح البيان أن السبب هو محاولة مسعورة، حاول المغرب من خلالها مرة أخرى، إقصاء عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي هو الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمر الذي تم رفضه جملة وتفصيلا من طرف معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

نص البيان

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وزارة الشؤون الخارجية

المغرب يفشل للمرة السادسة في كسر الإجماع الأفريقي حول موضوع الشراكة.

تم تأجيل المؤتمر الخامس للشراكة بين كل من الاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية، نوفمبر – تشرين الثاني عقده 11 نوفمبر في الرياض (عاصمة المملكة العربية السعودية) بسبب فشل محاولة مسعورة، حاول المغرب من خلالها مرة أخرى، إقصاء عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي هو الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمر الذي تم رفضه جملة وتفصيلا من طرف معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

دول وحكومات افريقية رأت في عقد مؤتمر شراكة كهذا، دون حضور جميع الدول الأعضاء في الإتحاد، سيعتبر اجحافا وتناقضا صارخا مع المبادئ المؤسسة للاتحاد الأفريقي، وتطاولا على أفريقيا وتدخلا في شؤونها ترفضه أفريقيا وتشجبه. بل تعتبره مساسا بقرار قمة رؤساء الاتحاد الأفريقي 762 الذي ينص على حق الحضور لكل الدول الأعضاء في مؤتمرات الشراكة التي يكون الاتحاد الأفريقي طرفا فيها.

ان الإعلان عن تأجيل هذا الموعد الأفريقي العربي الذي جاء بعد تمسك الاتحاد الأفريقي بالدفاع عن قراره التاريخي 762 , يعتبر نكسة سياسية ودبلوماسية لنظام الاحتلال في المغرب، وفشلا ذريعا لرهاناته، ولمحاولاته القفز على قرارات ومواقف الاتحاد وتحريفها وكسر الإجماع الأفريقي حول قضية الصحراء الغربية.

ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نحيي بلدان وحكومات الدول الاعضاء في الاتحاد الأفريقي على دفاعها المستميت عن مبادئ وقرارات الاتحاد الأفريقي، وتصديها لكل من يحاول المساس بمصالح أفريقيا، أو وحدتها أو كرامتها، أو تحريف مواقفها أو محاولات تشتيت وحدتها، مثل ما تحاول المملكة المغربية اثناء انعقاد كل استحقاق يتعلق بالشراكة بين الاتحاد الأفريقي أو أيا من شركائه الخارجيين.

ان ما قام به المغرب ومحاولاته الرامية لشق وحدة الصف الأفريقي يجب ان يتم التصدي لها دائما من مفوضية الاتحاد الأفريقي اولا ومن الدول الاعضاء ثانيا، وهنا تدعو الجمهورية الصحراوية إلى التفكير بشكل جدي في اعمال وتطبيق المادة 23 من القانون التأسيسي للمنظمة التي تنص على معاقبة اي دولة عضو تقوم بخرق أو عدم تطبيق قرارات الاتحاد الأفريقي وأجهزة صنع السياسة فيه حتى نوجه معا رسالة قوية للداخل والخارج بان احترام القانون وقرارات الاتحاد خط احمر يجب عدم السماح بتجاوزه.

عاشت أفريقيا متحدة، حرة، كريمة، مستقلة سيدة في قرارها

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس